أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، عن "تضامنه مع قوات اليونيفيل الدولية، بعد الاستهداف الذي أصاب آلية لها، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوفها".

وعبّر ميقاتي، خلال اتصاله بالقائد العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني "اليونيفيل"، الجنرال أرولدو لازارو، عن "إدانته لهذا الحادث الخطير".

وكانت اليونيفيل قد قالت، في وقت سابق اليوم، "إن 3 مراقبين أصيبوا عندما انفجرت قذيفة بالقرب من موقعهم في جنوب لبنان".

وأوضحت اليونيفيل، في بيان لها، أن "الانفجار وقع قرب دورية على الخط الأزرق جنوبي لبنان، وأسفر عن إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم"، مؤكدة أن "استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول".

وأضاف البيان "أن اليونيفيل تجري تحقيقا لمعرفة سبب الانفجار الذي وقع قرب دورية المراقبين"، مؤكدا ضرورة ضمان سلامة وأمن أطقم الأمم المتحدة وعلى كل الأطراف مسؤولية حمايتهم بموجب القانون الدولي.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم ، أن الطيران المسير الإسرائيلي، أغار قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، على آلية عسكرية تابعة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل).

وأوضحت الوكالة أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى من جنود اليونيفيل وجريح لبناني، فيما حضرت إلى موقع الهجوم مروحية تابعة لليونيفيل لنقل الجرحى.

من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي، الواقعة، حيث نشر الحساب الرسمي له على تلجرام، بيانا مقتضبا، قال فيه :"خلافا للتقارير، لم يقصف الجيش الإسرائيلي آلية تابعة لليونيفيل في منطقة رميش، هذا الصباح".