الأحد 5 مايو 2024

7 سلوكيات تظهرها الفتاة التي نشأتِ في أسرة مفككة

التفكك الأسري

سيدتي1-4-2024 | 00:07

منة الله القاضي

يعاني عدد ليس بقليل من الأطفال العيش في ظل أسر مفككة،.. الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسيتهم وسلوكياتهم فيما بعد..

وفيما يلي نستعرض أهم السلوكيات التي قد تُظهرها الفتيات اللواتي نشأن في بيئات منزلية غير مستقرة، وفقاً لما نشر على موقع "geediting"

- صعوبة الثقة بالآخرين:

غالباً ما تُعاني الشخصيات الذين نشئوا في منازل مفككة من مشاكل الثقة في علاقاتهم ،  ربما تعرضوا للخيانة أو الخذلان من شخصيات مقربة لهم مما يؤدي إلى الخوف العميق من الثقة بالآخرين، لذا فإن فهم هذا السلوك هو الخطوة الأولى لمعالجته.

- صعوبة التعبير عن المشاعر:

عادة ما يصعب على الفتاة التي عاشت طفولة غير مستقرة التعبير عن مشاعرها، لخوفها من ردود أفعال من حولها.

- الميل إلى أن تصبح مسئولة في العلاقة :

غالباً ما يشعر العديد من الشخصيات الذين يعيشون في أسر مفككة بأنهم مجبرون على الاعتناء بالآخرين، وهو ما يكون أحيانًا على حساب أنفسهم.

- الخوف من الهجر:

غالباً ما تعاني الفتاة التي عاشت بين والدين منفصلين الخوف من الهجر، يمكن أن ينشأ هذا الخوف من تجارب البقاء وحيدًا، أو الإهمال عاطفيًا، أو التخلي عنهم أثناء الطفولة، مما قد يؤدي إلى  بقاء الشخص في علاقات غير صحية خوفًا من البقاء بمفرده.

- مشاكل احترام الذات:

كثيرًا ما يواجه الأفراد الذين نشئوا في أسر مفككة مشاكل تتعلق باحترام الذات، إن التعرض للنقد المستمر أو الإهمال أو سوء المعاملة خلال سنوات التكوين يؤدي إلى تآكل صورتهم الذاتية وقيمتهم، ونتيجة لذلك، فإنهم يعانون من مشاعر عميقة من عدم الكفاءة وانعدام الأمن، والتي يمكن أن تؤثر سلباً على حياتهم.

- التخريب الذاتي :

قد يؤدي الخوف من الوحدة والهجر لميل لا إرادي إلى تدمير الفتاة لعلاقاتها مع الآخرين، قبل أن يتركونها، وذلك لتأثرها بما عاشته من تخلي أحد والديها لها في الصغر.

- الميل نحو الاستقلالية الشديدة:

قد يكون هذا الاستقلال مصدر قوة، ولكن عندما يتم تجاوزه، فيمكن أن يخلق حواجز في تكوين روابط عميقة في العلاقات، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة قبول الدعم من الآخرين، أو الميل إلى العزلة العاطفية.