الأحد 5 مايو 2024

النسر الأحمر يسعى لترويض الأسد التنزانى رغم الغيابات.. الأهلى قادر على عبور «موقعة سيمبا»

صورة أرشيفية

1-4-2024 | 02:42

يواصل فريق الأهلى استعداداته لمباراته الهامة والمرتقبة أمام سيمبا التنزاني، فى ذهاب دور الثمانية لبطولة دورى رابطة أبطال إفريقيا، الجمعة المقبل فى الثامنة مساءً، يبحث الأهلى عن الفوز أمام بطل تنزانيا صاحب الأرض والجمهور، ليستكمل طريق الحفاظ على لقبه الإفريقى المتوج به فى النسخة الماضية، رغم غياب عناصر أساسية كثيرة للإصابة ويبحث «كولر» عن تعويضهم وتجهيز البدلاء سريعًا لهذه المواجهة الهامة. يكثف الجهاز الطبى للأهلى بقيادة الدكتور أحمد جاب الله جهوده لتجهيز اللاعبين المصابين، خاصة وسام أبوعلى وحسين الشحات، من أجل اللحاق بالمباراة، لكن تبدو فرص مشاركة وسام أبوعلى صعبة حتى الآن، حيث يميل الجهاز الطبى لعدم المجازفة بسرعة إشراك اللاعب، خوفًا من معاودة الإصابة له من جديد، وما يزيد من صعوبة لحاق أبوعلى بالمباراة قناعة مارسيل كولر بأن محمود كهربا هو الأجهز فنيًا فى الوقت الحالى، ومن المتوقع أن يقود موديست خط هجوم الأهلى فى تنزانيا نظرًا لجاهزيته خلال الفترة الماضية. وليد صلاح الدين يرى أن الأهلى الأقرب للخروج بنتيجة إيجابية بالرغم من إقامة المباراة خارج الأرض، لأنه الأجهز والأكثر خبرة عن المنافس بجانب الثقة الكبيرة التى يتمتع بها الجهاز الفنى واللاعبون من خلال الفوز مؤخرًا ببطولة كأس مصر، وأيضًا اختيار 10 لاعبين دفعة واحدة فى قائمة المنتخب الوطنى الأخيرة، مما يعنى أن الروح المعنوية لدى اللاعبين عالية للغاية، كما أن المنافس أقل كثيرًا فى المستوى الفنى والبدنى من الفريق المصرى. غيابات الأهلى حسب وليد لن تؤثر بشكل كبير على مستوى الفريق لوجود بدائل على نفس المستوى الفنى، خاصة فى حراسة المرمى لوجود مصطفى شوبير الذى أثبت أنه حارس كبير وموهوب للغاية، ويستطيع سد غياب محمد الشناوى الذى يعالج حاليًا من إصابة الكتف التى تعرض لها مع المنتخب، أما المدافع رامى ربيعة سيكون بديلاً قويًا للغاية للمصاب ياسر إبراهيم، ووسط الملعب يوجد أكثر من لاعب مثل «قفشة» لتعويض غياب إمام عاشور المصاب أيضًا، وفى الهجوم يوجد الثنائى موديست ومحمود كهربا، فما يميز الأهلى خلال الفترات الماضية هو وجود البدائل القوية التى تستطيع إحداث الفارق أمام أى منافس مهما كان حجمه وقوته. علاء إبراهيم لاعب الأهلى الأسبق أكد أن سيمبا منافس عنيد وظهر ذلك خلال مشواره فى البطولة الحالية منذ بدايتها وتأهله على حساب منافسين أقوياء للدور ربع النهائى، لكن هذا لن يقلل من قوة الأهلى لكن الفريق الذى يطلقون عليه الأسد هناك فى تنزانيا يجيد الانقضاض على الخصم فى أى وقت من المباراة، وهنا يأتى دور خط وسط الأهلى وخاصة اللاعب مروان عطية الذى أثبت أنه لاعب كبير لا غنى عنه فى وسط ميدان الفريق، يجب عليه إفساد هجمات الخصم من وسط ملعبهم ومنع الخطورة مبكرًا قبل الوصول لمرمى شوبير، بجانب جانبى الملعب الذى يجب أن يطبقوا الهجمات المرتدة السريعة من خلال استخلاص الكرة وإرسالها سريعًا إلى المهاجم فى الأمام لضرب دفاعات سيمبا. «إبراهيم» يفضل الدفع بكهربا منذ بداية اللقاء لأنه يمتاز عن موديست بالسرعة والمراوغة وإحراز الأهداف بطرق مختلفة، ويمكن الاستعانة بموديست فى الشوط الثانى بجانب كهربا فى حالة عدم تمكن الفريق من التقدم وحاجته لإحراز أهداف يمكن أن يلعب بثنائى هجومى لتشكيل ضغط أكبر على الخصم. أحمد فوزى حارس الأهلى الأسبق، يراهن على أن يكون مصطفى شوبير نقطة قوة للفريق، وسيكون من أهم أسباب الفوز أمام سيمبا، ولن يكون هناك أزمة بسبب غياب الشناوى الحارس الاساسى للفريق، لأنه حارس موهوب وصاحب شخصية قوية، ويستطيع حراسة مرمى الأهلى لسنوات قادمة دون أزمة على الإطلاق، كما أن الأهلى يمتلك حاليًا فريقين بنفس القدرات والإمكانات الفنية بجانب ميزة النزول بالأعمار السنية التى يتمتع بها الجيل الحالى وسبب فى استمراريته بهذه القوة خلال قيادة كولر المدير الفنى الكبير الذى استطاع إعادة الأهلى لطريق البطولات من جديد.