الأحد 24 نوفمبر 2024

سيدتي

نساء في عهد النبي.. أم كلثوم بنت عقبة

  • 1-4-2024 | 09:53

صورة تعبيرية

طباعة
  • فاطمة الحسيني

أولى المهاجرات من مكة المكرمة إلي المدينة المنورة بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام، وكانت حريصة على حفظ أحاديث رسول الله حتى أصبحت من رواته، إنها الصحابية الجليلة أم كلثوم بنت عقبة، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...

وإليك أهم المعلومات:

  • هي أمُّ كُلْثُوم بنت عُقْبَة بن أبى مُعَيْط بن أَبِي عَمْرو بْنِ أُمَيَّة بْنِ عَبْدِ شَمْس، الأموية القرشية، وأمها أروى بنت كُريز، وأخيها من أمها هو سيدنا عثمان بن عفان.
  • نشأت في أسرة شديدة الكره للإسلام ولرسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث كان إخوتها عمارة والوليد وخالد يؤذون النبي ﷺ ويكنوا له العداء.
  • اهتدى قلب أم كلثوم للإسلام وتعلق بحب نبيه ﷺ وسمعت عنه وعن الإسلام كثيرا حتى أسلمت سرا.
  • قتل أبيها في غزوة بدر، مما جعل إخوتها يزدادوا كراهية للإسلام والمسلمين، فخافت كثيرا أن يفتضح أمرها وتقتل على يد إخوتها،  فبدأت بالتفكير في كيفية الهجرة إلى المدينة لتلحق برسول الله ﷺ لتعلن إسلامها وتعبد الله بكل حرية بلا خوف، أو رعب من أهلها بقريش.
  • كانت من أوائل من صدّق برسالة الإسلام وتبع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجرت من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في عام الحديبية سيراً على الأقدام.
  • بعد هجرتها إلي المدينة ذهبت إلي أم سلمة زوجت الرسول، لتحكي لها قصة هربها من مكلة وهجرتها، وخوفها من أن يردها الرسول لقريش بناء على شروط صلح الحديبية، وطلبت من نبي الله محمد أن لا يرجعها لقبيلتها خوفاً من التعذيب وشكت ضعف حيلتها، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ: إنّ اللّهَ نَقَضَ الْعَهْدَ فِي النّسَاءِ، وأنزل الله في ذلك الآيات الأخيرة من سورة الممتحنة.
  • تميزت بالشجاعة والجرأة في الحق وصدق الإيمان، وكانت ذات نسب، فهي أول امرأة مهاجرة من قبيلة قريش، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • كانت قدوة للكثيرات من الفتيات في الهجرة والابتعاد عن أذى الكفار، والالتزام بالدين الإسلامي وتعاليمه.
  • كانت صغيرة السن وجميلة عندما جاءت إلي المدينة، فتقدم لها خيرة الشباب لخطبتها، ومنهم زيد بن حارثة، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وعمرو بن العاص، فاستشارت النبي ﷺ فأشار عليها بزيد بن حارثة، فتزوجته وعاشا في خير وبركة وسعادة حتى استشهد في غزوة مؤتة.
  • ثم تزوجت من بعده الزبير بن العوام، وأنجبت منه زينب، ثم طلقها، وتزوجت عبد الرحمن بن عوف، فولدت له أولادًا، ومات عنها، فتزوجها عمرو بن العاص، لكنها ماتت بعد زواجهما بشهر.
  • كانت حريصة على حفظ أحاديث رسول الله حتى أصبحت من رواة الأحاديث، وبهذا خدمت الإسلام في حياتها وبعد مماتها رضي الله عنها وأرضاها.

أقرأ أيضاً:

نساء في عهد النبي.. ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر

 

الاكثر قراءة