قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنَّ مناشدة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وزير خارجية نيوزيلندا، باتخاذ قرار بالاعتراف بدولة فلسطين كون ذلك طريقاً لتحقيق التسوية السلمية على أساس حل الدولتين يأتي في سياق الجهود العربية والمصرية في حشد الدعم الدولي للجانب الفلسطيني.
وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين سارة سراج ورامي الحلواني ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذا الدعم سواء على المسار الأمني الذي يتمثل في وقف إطلاق النار، وتنفيذ قرار المجلس الأمن الأخير 2728 أو فيما يتعلق بالمسار السياسي للعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي على رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أنَّ ما حدث من عنف ومواجهات دموية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما هو إلا عرض ومرض، موضحًا أن هذا المرض يتمثل في استمرار الاحتلال وغياب أفق التسوية السياسية، مؤكّدا أن الجهود المصرية والعربية تنطلق في تجاه الحل الشامل الجذري لهذا الصراع من خلال العمل على إقامة دولة فلسيطينيية.