الجمعة 3 مايو 2024

مع الصحابة| «حسان بن ثابت» (23 _30)

حسان بن ثابت

ثقافة2-4-2024 | 18:53

أروى أحمد

حظى كل رسول أنزل ليبلغ رسالة ربه فالأرض، بالعديد من المصاعب والمشقات التي كانت تثقل كاهلهم، ولولا وجود الصحابة الكرام بجانبهم، لما هونت عليهم الرسالة  وسبل تبليغها، فمن نعم الله عليهم بأن رزقهم  بمن يساندهم ويشدد عضدهم، ومنهم رسول الله محمد الذي كان له عدد كبيرًا من الصحابة الكرام، وكلمة صحابة تعني، من آمن بدعوة الرسول محمد ورآه ومات على دينه، وأيضًا هم من لازموا الرسول في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعد بعضهم على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه دائمًا.

ونستعرض معكم عبر بوابة «دار الهلال» خلال شهر رمضان الكريم لعام 1445 هجرية، يوميًا، سيرة أحد صحابة رسول الله، ممن سعوا دائمًا لنصر دين الحق، ولمؤازرته وتشديد عضده.

ونقدم في اليوم  الثالث والعشرون من رمضان 1445 هـ،  ملامح من رحلة الصحابي  «حسان بن ثابت».

ولد الصحابي الجليل « أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري» في المدينة قبل مولد الرسول ﷺ بنحو ثماني سنين، كان شاعرا عربيا وصحابي من الأنصار، وينتمي إلى قبيلة الخزرج، بعد إسلامه أصبح شاعر رسول الله.

أسلم حسان بن ثابت بعد أن بلغ الستين من العمر وكان يدافع عن الإسلام وعن الرسول محمد بشعره ومدحه إياه، وأثنى على شعره رسول الله ودعى له فقال: «اللهم أيده بروح القدس».

توفي حسان بن ثابت في المدينة  المنورة ما بين عامي 35 و40 هـ، وذلك  في عهد الخليفة علي بن أبي طالب، عن عمر يناهز 120 عامًا.

Dr.Randa
Dr.Radwa