أكد مصدر إسرائيلي أن مسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل سيعقدون الليلة، اجتماعا عبر الفيديو لبحث الهجوم البري الذي تهدد به تل أبيب منذ أسابيع بشنه على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، رغم ضم المدينة مئات الآلاف من النازحين، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ورغم التحذيرات الدولية مما قد يسببه هذا الهجوم من كوارث على المدنيين المتكدسين في المدينة.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، "من المقرر عقد الاجتماع، مساء اليوم، سيكون عبر الإنترنت وقد يُعقد اجتماع حضوري في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحسب وكالة أجنبية.
يأتي ذلك بعد أيام من إلغاء وفد إسرائيلي، زيارة إلى واشنطن للبحث في هذا الهجوم المرجح، والذي يقابل بتحفظات من قبل الولايات المتحدة، لكنها تبقي الداعم الأول سياسيا وعسكريا ودوليا لكيان الاحتلال في عدوان الغاشم ومجازره المستمرة في حق الشعب الفلسطيني.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلف نحو 110 آلاف بين شهيد ومصاب فلسطيني، فضلا عن عشرات الآلاف من المفقودين، بالإضافة إلى فرض حصار كامل على سكان القطاع ما تسبب في مجاعة أودت بحياة 27 شخصا أغلبهم من الأطفال حتى الآن.