الجمعة 3 مايو 2024

نساء في عهد النبي.. سمية بنت الخياط الشهيدة الأولى في الإسلام

صورة تعبيرية

سيدتي2-4-2024 | 09:17

فاطمة الحسيني

هي أول من استشهدت في سبيل الله والإسلام، وثبتت أمام تعذيب أبي جهل لها، ولم تتزعزع عن إيمانها، ولم تنطق بكلمة الكفر ليكف عن تعذيبها، أنها أم عمار بن ياسر الصحابية الجليلة سمية بنت الخياط، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها.

وإليك أهم المعلومات:

  • هي سمية بنت الخياط، كانت أمة لأبي حذيفة بن مخزوم فزوجها من حليفه ياسر بن عامر بن مالك العنسي، وقد ولدت له عمار بن ياسر.
  • كان ياسر عربياً قحطانياً مذحجيًا من بني عنس، أتى إلى مكة هو وأخويه الحارث والمالك طلباً في أخيهما الرابع عبد الله، فرجع الحارث والمالك إلى اليمن وبقي هو في مكة، حالف ياسر أبا حذيفة ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وتزوج من أمته سمية وأنجب منها عماراً.
  • أسلمت بمكة قديماً هي وزوجها، وكانوا من السابقين الأولين في الإسلام، فقد اعتنقت الدين الإسلامي  بمكة بعد الرسول وأبي بكر الصديق وبلال وصهيب وخباب وعمار ابنها.
  • كانت سمية بنت الخياط والدة عمار ابن ياسر سابع سبعة ممن أظهروا إسلامهم بمكة، من غير بني هاشم.
  • لما أسلمت سمية رضي الله عنها وزوجها ياسر وابنها عمار وأخوه عبد الله، غضب عليهم مواليهم بنو مخزوم غضباً شديداً، وصبوا عليهم العذاب صبّا.
  • كانت من المبايعات الصابرات الخيرات اللاتي احتملن الأذى في ذات الله، وقد بذلت روحها من اجل الثبات على الدين، وإعلاء كلمة الله عز وجل.
  • عذبت أسرة سمية بنت الخياط جميعها من أجل الإسلام، فقد لاقى ولدها عمار أشد أنواع العذاب، مما جعله يضطر لإخفاء إيمانه عن المشركين وإظهار الكفر وقد أنزلت آية في شأن عمار في قوله عز وجل "من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"، ثم هاجر عمار إلى المدينة عندما اشتد عذاب المشركين للمسلمين، وشهد معركة بدر وأحد والخندق وبيعة الرضوان والجمل واستشهد في معركة صفين في الربيع الأول أو الآخر من سنة سبع وثلاثين للهجرة.
  • نالت أصنافاً من العذاب من أبي جهل، لترجع عن دينها فصبرت ولم ترجع أو تتزعزع عن دينها، ولم تنطق كلمة كفر واحدة، إلي أن طعنها أبو جهل بحربة في قُبُلِها حتى ماتت.
  • توفت بعد طعنت أبي جهل لها، وكانت حينها عجوزًا ضعيفة، وهي أول شهيدة في الإسلام، وكانت وفاتها بمكة سنة 7 قبل الهجرة.
  • قُتل أبو جهل في معركة بدر الكبرى، وبعد مقتله، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر: «قتل الله قاتل أمك»، وكانت سمية بنت الخياط خير قدوة في صبرها وثباتها أمام الابتلاءات.

أقرأ أيضاً:

نساء في عهد النبي.. أم كلثوم بنت عقبة

 

 

 

Dr.Randa
Dr.Radwa