أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه لا يمكن لأي هجمات إرهابية وحشية أن ترهب وتكسر روح مواطني روسيا وبيلاروس، مشددا على أن المعاناة المشتركة توحد البلدين أكثر وتعزز التصميم على إنهاء شر النازية الجديدة والتطرف الديني، معربا عن ثقته بأن البلدين معاً سيكونان قادرتان على مواجهة أخطر التهديدات والتحديات من جانب الغرب الجماعي.
جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها لافروف إلى نظيره البيلاروسي سيرجي ألينيك بمناسبة يوم الوحدة بين شعبي روسيا وبيلاروس، اليوم /الثلاثاء/، مضيفا "يوحدنا ما حدث في قرية بيلاروسية حرقها وقتل سكانها القوميين الأوكرانيين وأتباع النازيين في مارس 1943 خلال الحرب الوطنية العظمى و الهجوم الإرهابي في كروكوس بضواحي موسكو مؤخرا"، مؤكدا أن المحن الصعبة المشتركة توحدنا أكثر وتعزز تصميمنا على وضع حد لشر النازية الجديدة والتطرف الديني.
وفي السياق آخر، أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن بلاده تستعد للحرب ولكنها في نفس الوقت لا تريد القتال.
وقال لوكاشينكو - في تصريح نقلته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية - :" لا تصدقوا أحداً أننا نريد القتال، نحن نستعد للحرب، وأنا أتحدث عن هذا بصراحة، وإذا كنت تريد السلام، استعد للحرب،
وهذا ما قيل بشكل صحيح للغاية، ونجري التدريبات اللازمة للقوات ذات الصلة، ويتم تزويد قواتنا بأنواع مختلفة من الأسلحة والمعدات".