قال النائب الدكتور أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى مدار الـ 10 سنوات الماضية، شهدت نقلة نوعية كبيرة في كافة المجالات، انطلقت بقيام الدولة المصرية ومن خلفها الشعب الذي وضع يده في يد القيادة السياسية والحكومة بهدف تعزيز آليات الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، وشن حرب كبيرة على الإهمال والفساد.

وأكد عبدالماجد في بيان له اليوم، تزامناً مع أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية لولاية ثالثة، أن ثقة الشعب المصري في القيادة السياسية ووعيه الكامل بما تشهده الساحة العالمية من أزمات وتحديات، كانت الدافع وراء الاحتشاد أمام صناديق الاقتراع، وانتخاب الرئيس السيسي لولاية جديدة، لتستكمل مصر مسيرتها ومساعيها نحو التنمية المستدامة، وبناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي نجح في تثبيت أركان الدولة وحمايتها من السقوط في نفق مظلم كما سقطت فيه دول كبرى ودول شقيقة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي بدأ في مسيرة التنمية والبناء تزامنًا مع الحرب على الإرهاب، الأمر الذي ساهم في تعزيز قوة مصر التنموية والاقتصادية، ومكّنها من الانتصار على التحديات والأزمات التي أثرت على اقتصادات دول كبرى، مثل جائحة كورونا، ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأوضاع المحيطة، حيث غياب الاستقرار عن السودان ولبنان وليبيا وسوريا والعراق، وتفاقم الصراع العربي الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وشدد عبدالماجد على أن قيادة الرئيس السيسي الحكيمة والاستراتيجية الواضحة السليمة في إدارته لشئون البلاد، نجحت فى استعادة الريادة المصرية فى المنطقة والعالم، هذا فضلًا عن نجاحه في الداخل من خلال تأسيس مشروعات قومية عملاقة شاملة لمجالات مختلفة، صناعية وزراعية وعمرانية، وكذلك الإصلاحات التشريعية والسياسية التي تقود مصر نحو الطريق الصحيح في بناء الجمهورية الجديدة، وتوفير حياة وبيئة صحية سليمة تليق بالإنسان المصري.