قالت منظمة إنسانية أمريكية، إن الغارة الإسرائيلية التي قُتل فيها سبعة من العاملين في المجال الإنساني الدولي، ليست مجرد هجوم على (Wck)، بل ضد كل المنظمات الإنسانية التي تجد نفسها في أسوأ الأوضاع، حيث يُستخدم الغذاء كسلاح في الحرب. إنه أمر لا يغتفر”.

وفي مذكرة كتبها الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي غير الحكومية، إيرين جور، التي أسسها الشيف الإسباني خوسيه أندريس، قالت إن “كادرنا كان يسافر على متن سيارتين مصفحتين تحملان شعار منظمتنا غير الحكومية”، وأنه “على الرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، أصيبت القافلة أثناء مغادرتها مستودع دير في البلح”.

وخلصت جور الى القول، إن في المستودع المذكور، “قام فريق عملنا بتفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية، التي وصلت إلى غزة عبر الممر البحري من قبرص”.

يذكر أن (WCK)، قامت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزّة بفتح أكثر من 60 مطبخًا مجتمعيًا فيه، يتراوح عدد الوجبات التي تقدمها ما بين 10 إلى 20 ألف وجبة يوميًا، وقدمت أكثر من 37 مليون وجبة، وقامت بالتعاون مع (مؤسسة أوبن آرمز) الإسبانية بتسيير سفينة من قبرص نحو شواطئ غزّة، كما شاركت برفقة الولايات المتحدة وإسرائيل برصف ميناء بحري جديد في منطقة البيدر بغزة لاستقبال هذه السفن التي تحمل معونات ومساعدات غذائية للقطاع.

وقد وصلت السفينة الأولى التي تحمل 200 طن من المواد الغذائية في شهر مارس المنصرم، وهناك سفينة ثانية تنطلق من قبرص في شهر أبريل الجاري.