أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، أن اتفاقية "طيران شنجن" بدأ تطبيقها بنجاح مع كل من رومانيا وبلغاريا منذ عيد الفصح.. حيث لم يعد المسافرون جواً من الدولتين مضطرين إلى المرور عبر مراقبة جوازات السفر على الرحلات الجوية داخل أوروبا في منطقة شنجن ولكن لا تزال الضوابط الحدودية البرية قائمة.
وأوضح وزير الداخلية النمساوي - في تصريحات له اليوم، أنه أجرى مؤخرا محادثات مهمة مع نظيره الروماني كاتالين بريدويو؛من أجل مواصلة العمل معًا بشكل وثيق لمكافحة إساءة استخدام اللجوء ومنع الاتجار بالبشر.
وأضاف الوزير أنه بحث مع رئيس مطار فيينا الدولي جونتر أوفنر تأثيرات بدء تطبيق "طيران شنجن" والتدابير المتخذة بالفعل والمبادرات الأخرى على المستوى الأوروبي.
وقال وزير الداخلية "إن اتفاقية طيران شنجن، تعكس التعاون الجيد والضروري مع رومانيا وبلغاريا".. حيث تعتبر "طيران شنجن "خطوة جيدة ومريحة لكثير من الناس عند السفر جواً في أوروبا.
وشدد الوزير على ضرورة توفير حماية قوية للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي و مضاعفة أنشطة وكالة الاتحاد الأوروبي لحماية الحدود الخارجية "فرونتكس "على الحدود البلغارية التركية، لافتا إلى أهمية توافر المزيد من الأموال لحماية الحدود الخارجية من مفوضية الاتحاد الأوروبي واستمرار المشاريع التجريبية لتحديث إجراءات حماية الحدود الخارجية.
ونوه الوزير إلى تشديد الرقابة على الحدود الوطنية لمكافحة جرائم التهريب والمساعدة في رفع كفاءة العاملين في مطاري بوخارست وصوفيا للكشف عن تزوير جوازات السفر، مشيرا إلى أنه تم إعادة 90 شخصا من طالبي اللجوء عبر بلغاريا ورومانيا هذا العام معظمهم من السوريين والأفغان.