أعلن روديون ميروشنيك السفير المفوض بوزارة الخارجية الروسية لشؤون جرائم نظام كييف، مقتل 201 مدني روسيً نتيجة قصف كييف للأقاليم الروسية منذ بداية عام 2024.

وقال ميروشنيك - في تصريحات صحفية بحسب وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الجمعة - "إن البيانات، التي جمعها مكتب المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الروسية المعني بالجرائم المرتكبة من قبل نظام كييف، تشير إلى أنه في الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس 2024 تعرض 922 مدنيا من المناطق الروسية لضربات شنها مسلحون أوكرانيون، حيث أُصيب خلالها 721 مدنيا وقتل 201".. مضيفا "نتيجة للهجمات الأوكرانية أُصيب 59 طفلا وقُتل 11 آخرون"، منوها بأن أصغر طفل قتل كان عمره 4 أشهر فقط. 

وتابع الدبلوماسي الروسي قائلا "لقد أطلق نظام كييف منذ بداية عام 2024 ما لا يقل عن 22 ألف قذيفة على أهداف مدنية في روسيا، وهذا يمثل 250 قذيفة في اليوم أو 10 قذائف في الساعة".

وأكد أن القوات الأوكرانية تواصل استخدام ألغام "ليبيستوك" المحظورة المضادة للأفراد وتلقي بها على المدن والقرى القريبة من خطوط التماس.. مضيفا "وفقا لقواعد القانون الإنساني الدولي وقواعد النزاعات المسلحة، فإن أوكرانيا هي إحدى الدول الموقعة على اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد، ولكنها تستخدم الألغام من نوع "بي أم في- 1 ليبيستوك" في قصف المدن والقرى بجمهورية دونيتسك الشعبية وغيرها من المناطق على خطوط المواجهة".

وأوضح ميروشنيك أن الأجسام المتفجرة المحظورة الأخرى، التي غالبا ما تكون مموهة على شكل ألعاب أو أدوات منزلية، تظهر بشكل متزايد في شوارع مدن خط المواجهة.. مشيرا إلى أن هذه الأجسام تكفي لتمزيق اليد وحرمان الشخص من البصر أو التسبب في إصابة خطيرة.