تتعرض بعض الصديقات لحالة من الاكتئاب والحزن الشديد، نتيجة بعض الظروف الحياتية، ويعد من واجب الصداقة هي الوقوف بجانب الطرف المنهك لخروجه من دائرة التعب النفسي، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعدك في التعاطف مع صديقتك المكتئبة وتحسين نفسيتها، وفقاً لما نشر على موقع "self"....

• من المهم أن تجعلي صديقتك تعبر عن مخاوفها، من خلال التحدث معها بلطف، وأن تخبريها بأنك تقدري حديثها عن هذا الأمر، أو أنك هنا للاستماع إذا كان هناك شيء تريد التحدث عنه، فقد تبدو مناقشة الاكتئاب أمرًا محرجًا في البداية، خاصة إذا لم تتطرق صديقتك للموضوع بشكل مباشر، لذلك لابد من التعامل مع هذا الموضوع الحساس بالتعاطف والفضول حيث يمكن أن يساعدها على الشعور بمزيد من الدعم.
• تحدثي أقل واستمعي أكثر، فعندما تشاركك صديقتك معاناتها معك، قد يكون من المغري التدخل بمجموعة من الحلول السريعة، ولكن يجب عليك تأجيل النصائح غير المرغوب فيها، وبدلًا من محاولة تشجيعهم في أسرع وقت ممكن، ما عليك سوى الاستماع إليها عندما تنفتح، والاستماع إليها.
• قد يرفض الشخص المصاب بالاكتئاب مكالماتك، أو يتجاهل رسائلك النصية، أو يلغي خططك في اللحظة الأخيرة، لكن لا تستسلمي فحسب، ولكن من المهم الاستمرار في دعوة صديقتك إلى وجبات الإفطار والغداء، وبذل جهدًا لإدراجها، فإن ذلك يرسل رسالة ضمنية مفادها أن الصداقة مهمة ولها قيمة.
• يمكن للاكتئاب أن يجعل كل الأشياء الصغيرة مثل التسوق من البقالة، والتنظيف، تبدو مستحيلة، ولهذا يجب عرض المساعدة في المهام اليومية، كي يخفف عبئًا كبيرًا من كاهلهم المثقلين بالفعل، حيث يمكنك أن تكون داعمًا وتستمعي إليها وتجعليها تعرف أنها محبوبة.
• إحدى الطرق لإظهار دعمك مع الحفاظ أيضًا على هذه الحدود،  هي تشجيعهم بلطفعلى التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية.