رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم بالقرارات التي تبناها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن فلسطين، مثمنة مواقف الدول التي صوتت لصالح تلك القرارات، الأمر الذي يعكس الإجماع الدولي على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وقالت المنظمة، في بيان، إن ذلك يعكس أيضا رفض جميع الإجراءات غير القانونية والجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك العدوان العسكري والإرهاب المنظم والاستيطان الاستعماري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت ضرورة متابعة تنفيذ هذه القرارات على الفور، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته باتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية وضمان المساءلة وإحقاق العدالة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وكان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد تبنى أمس /الجمعة/ خلال أعمال دورة المجلس الـ55 المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في جنيف قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وحظي مشروع القرار المقدم من إسبانيا وإيرلندا والإكوادور بالإضافة إلى باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي بتصويت 42 دولة لصالحه في مقابل معارضة دولتين هما الولايات المتحدة وباراغواي.
وصوت مجلس حقوق الإنسان في الجلسة نفسها أيضا على قرارين أحدهما يتعلق بحالة حقوق الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والالتزام بضمان المساءلة والعدالة والذي ينص على الدعوة لإيقاف تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي ، والآخر يطالب الدول باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي ومنع المعاملات المالية والاقتصادية مع المستوطنات وإيقاف توريد المنتجات منها.