تعتقد بعض النساء أن إنجاب أطفالها في فترة قصيرة، فرصة لتحقيق التقارب بين الأشقاء ولراحة لصحتها، دون إدراك أنها بذلك تضر بصحتها النفسية والجسدية، فضلاً عن عدم تلبية احتياجات كل طفل على حدي.
ومن جهتها أوضحت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح تخص التوقيت الصحي للحمل، والمباعدة بين الولادات...
وجاءت كالتالي:
- من الضروري اكتمال النضج الجسدي والعقلي للأم قبل الحمل، لضمان عدم تعرضها لمخاطر الحمل والولادة، ولضمان تربية الأبناء بصورة سليمة.
- تعتبر الفترة العمرية ما بين عمر ١٨ - ٣٤ سنة، هي التوقيت الصحي للحمل .
- الأم صغيرة السن تكون أكثر عرضة لاكتتاب ما بعد الولادة عن الأم الأكبر سناً.
- تعتبر مضاعفات الحمل والولادة واحدة من الأسباب الرئيسية، لوفاة الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و 19 عاما.
وأضافت أن الحمل في عمر ٣٥ سنة أو أكثر:
- يزيد من احتمال ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
- يزيد من احتمال إصابة الأم يسكر الحمل.
- يزيد من احتمال إصابة الجنين بتشوهات بدنية .
- يزيد من احتمال حدوث ولادة مبكرة.
- يزيد من الإصابة بتسمم الحمل و حدوث وفيات الأمهات.
- يزيد من احتمال الولادة القيصرية.
أما بالنسبة للمباعدات بين الولادات:
- الفترة المثالية للمباعدة بين ولادة طفل، والحمل الذي يليه يجب أن لا يقل عن ٢٤ شهرا ولا يزيد عن 5 سنوات
- المباعدة بين الولادات تعطي الأم والمولود، فرصة كافية للتعافي البدني والنفسي قبل مواجهة متطلبات حمل وولادة أخرى.
كما أن المباعدة بين الولادات تقي من الآتي:
- تقلل من حدوث وفيات المواليد.
- تقلل من نسبة الولادات المبكرة.
- تقلل من نسبة المواليد ناقصي الوزن.
- تساهم في تعزيز صحة الطفل البدنية ونموه العقلي والعاطفي.
- تقلل من نسبة التقزم في الأطفال.
- تقلل من المضاعفات الصحية للأم والمولود، و التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالحمل المتكرر متقارب المدد البينية.
- المباعدة بين الحمل والآخر تساعد على تحقيق العدالة بين أفراد الأسرة ومن ثم المجتمع وتسمح للوالدين بتكريس وقت أطول للعناية بطفلهم.
- تؤثر الفترات القابلة بين الولادات على الرضاعة الطبيعية، التي تلعب دوراً حيوياً في تغذية الأطفال وتقوية مناعتهم.
- ينبغي الانتظار لمدة ستة أشهر على الأقل بعد حدوث الإجهاض قبل محاولة الحمل مرة أخرى التجنب مخاطر الحمل والولادة على الأم والمولود.