قال الشيخ علي جمعة، المفتي السابق، اليوم، إن الحج عن المتوفى أو من لا يستطيع أن يحج بجسده، خلاف الأصل حيث أنه لا يمكن أن يتحمل شخص عن الصلاة أو الصيام أو الذكاة.
وأضاف "جمعة" خلال برنامجه "نور الدين"، أن في حالة الحج تم الحديث عن شيء مختلف حيث أن الإسلام طرح فكرة ولدًا صالح يدعو له، مشيرًا إلى أن الشرع أجاز الحج بالنيابة بشرط أن يكون النائب قد أدى فريضة الحج في الأساس.
وأوضح أن الشرط الثاني يكون لمتوفي لم يحج في الأساس والشرط الثالث أنه يجوز الدعاء بوهب الثواب للغير، لافتًا إلى أن الشرط الرابع أن يكون الشخص مريض ولا يمكنه أن يركب الطائرة بسبب مرض وأن إجماع العلماء رفضوا أن يكون هناك حج عن محبوس.
وردًا على سؤال حول حفظ القرآن الكريم عن طريق الإنترنت نؤجر عليه كأجر مشقة التردد على مجالس العلم، قال إن في التطبيقات يمكن للشيخ أن يتابع الشخص ويدرس له الأمور جيدًا، مؤكدًا أن الأمر يجوز حيث تحدث اتفاق للإرادة والعمل خلال تحفيظ القرآن.