الإثنين 25 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الخصاونة: الأردن يتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها شأناً أردنياً

  • 7-4-2024 | 15:10

رئيس الوزراء الأردني

طباعة
  • دار الهلال

أكد رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، أن الأردن يتعامل مع القضيَّة الفلسطينيَّة باعتبارها شأناً أردنيَّاً بحكم التَّاريخ والجغرافيا والرَّوابط الوثيقة وعُرى الأخوَّة والتَّعاون الوثيق، مشددا على أن الأردن لا يتوانى مطلقاً وعلى الدوام في دعم الأشَّقاء الفلسطينيين، وهو في طليعة المساندين دائماً لهم.

جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة في مكتبه في دار رئاسة الوزراء، اليوم /الأحد/، رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى.

وأكد رئيس الوزراء الأردني، خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، موقف الأردن الثابت والراسخ بقيادة الملك عبدالله الثاني حيال دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والدعوة إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والانتقال إلى أُفق سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة، على خطوط 4 يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.

كما أكد الخصاونة أهمية الدور الذي ينهض به الملك عبدالله الثاني، بكل شرف ومسؤولية واقتدار، بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم لحين إيجاد الحل العادل والشامل الذي يفضي إلى تجسيد الحقوق الفلسطينية المشروعة.

ووضع رئيس الوزراء الأردني نظيره الفلسطيني بصورة الجهود التي يقودها الملك لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام وإلى جميع المناطق في غزة، وإعادة التأسيس لمسار سياسي غير قابل للعكس، يُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ووفق محددات زمنية والتزامات واضحة، وبشكل يحافظ على الوحدة الترابية والكاملة بين الضفة الغربية وغزة كقاعدة أساسية للدولة الفلسطينية المستقلَّة ذات السّيادة الكاملة والناجزة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الخصاونة إلى جهود الأردن المتواصلة لدعم الأشقاء الفلسطنيين في غزة والضفة الغربية، وفي مقدمتها المساعدات الإنسانية التي دأب على تقديمها منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والمستمرة جواً وبراً.

 

كما لفت إلى جهود الأردن في تقديم الدعم والإسناد إلى الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وذلك من خلال تسيير قوافل من القمح والحبوب لتعزيز المخزون لدى الأشقاء، وإقامة مستشفى ميداني في نابلس، واتخاذ ما يلزم لتسهيل حركة النقل للأشقاء عبر الأردن والبضائع والخدمات والسلع، إلى جانب المسار السياسي والجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا الإطار.

وشدد الخصاونة على موقف الأردن الداعم والمُساند للسلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها عنوان الشرعية الفلسطينية؛ لتمكينها من خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، وصولاً إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي إطار يضمن أن تكون الضفة الغربية وقطاع غزة الإطار الجغرافي الواحد والموحد للدولة الفلسطينية المستقلة.

وحول علاقات التعاون الثنائي، أكد الخصاونة أن العلاقات التجارية جيدة وتسعى بلاده على الدوام لتعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، كما أن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين يسير بشكل جيد ووفق ما هو مخطط له، مع التطلع دوماً إلى إيجاد آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

ووفق هذا الصدد، اتفق رئيس الوزراء ونظيره الفلسطيني على عقد اجتماع اللجنة العُليا الأردنية – الفلسطينية المشتركة خلال وقت قريب في عمان، لبحث آفاق تعزيز التَّعاون الثُّنائي.

وأعرب رئيس الوزراء الأردني عن أمنياته لنظيره الفلسطيني بالتوفيق والنجاح في مهامه بعد تسلمه رئاسة الحكومة الفلسطينية، خدمةً للشعب الفلسطيني الشقيق والقضية الفلسطينية، ومواصلة السعي في مسيرة تجسيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق على ترابه الوطني.

بدوره، أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى عن تقدير وامتنان القيادة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني لجهود الملك عبدالله الثاني في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وإسنادهم والجهود الموصولة لجلالته للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل واسع ومستدام.

كما أكد الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأهمية الانعقاد القريب للجنة العُليا المشتركة لتعزيز وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة