أقيم مساء امس الثلاثاء العرض الخاص لفيلم "ع الماشي" في سينما أركان بلازا، بحضور فريق العمل وعدد من رجال الصحافة والإعلام.
وقال الفنان علي ربيع، إن الفيلم قصته ممتعة للغاية فهي تدور في إطار كوميدي فانتازي، حيث تبدأ أحداثه مع شاب يدعى هادي والذي يجسد شخصيته، يواجه أزمة صحية في حياته، تجبره على المشي دائما، بعدما يصاب بمرض نادر يجعله مجبر على الحركة والسير، وتبقى حياته في خطر شديد إذا توقف لـ لحظة.
وأضاف ربيع أن الجمهور سوف يرى كوميديا جديدة لم يقدمها من قبل من خلال الفيلم، والذي ستجعله من أهم أفلام عيد الفطر المبارك.
وأكد ربيع، إن التحضيرات للفيلم أخذت سنة بالكامل، والدور صعب لإنه يعتمد على الحركة طوال الوقت فكانوا يصورون حوالي ١٤ ساعة في اليوم وأكثر.
وأضاف أن الشخصية صعبة ولها تحولات كثيرة كما أن التصوير كان مرهق للغاية ولكن الكواليس كوميدية مثل قصة الفيلم بالظبط.
وكشف الفنان كريم عفيفي عن تحضيرات الفيلم سواء أثناء الكتابة أو التصوير وقال إنه يلعب شخصية إيشة الصديق المقرب لشخصية هادي التي يلعبها علي ربيع والذي يساعده على حل المشاكل.
وأضاف أنها ليست المرة الأولى التي تجمعه بعلي ربيع لذا الكواليس بينهم دائما كوميدية، كما أنه يحب العمل مع الفنان صلاح عبدالله.
وقالت الفنانة آية سماحة، أنها متحمسة للغاية للغاية فالفيلم كوميدي وممتع، فالأهم لديها هو المشروع، فلقد قرأت السيناريو وأعجبت به بشدة ووافقت على الفيلم والكواليس كانت لذيذة وكوميدية، فكل فريق العمل متعاون جدا.
وكشفت عن دورها في الفيلم حيث تجسد شخصية مدربة جيم تجمعها قصة حب مع علي ربيع.
وكشف المخرج محمد الخبيري، عن بداية التحضيرات للفيلم حيث قال إنها بدأت في شهر ٧ الماضي مرحلة الكتابة والتي انتهت في شهر أكتوبر جمعته خلالها جلسات عمل عديدة مع الفنان علي ربيع عملوا على كل مشهد في الفيلم حتى خرج للنور بهذا الشكل الذي سيشاهده الناس.
وأضاف أن الكواليس كانت كوميدية وممتعة للغاية تعامل الجميع بود وكأنهم عائلة واحدة، وعلى ربيع إنسان يحترم عمله ويحضر جيداً، لذا هو لا يخشى المنافسة ويتمنى التوفيق لجميع الأفلام التي تنافس في عيد الفطر المبارك.
وقال أحمد عباس مهندس الديكور، إنه قرأ السيناريو وجمعته جلسات عمل مع المخرج والفريق كي يناقشوا الأفكار، وكانت هناك صعوبة في مسألة غرق الشقة التي يتم التصوير بها.
وكشف أنهم استخدموا الحديد والخشب في بناء الديكور الذي راعوا أن يكون متحرك فالسرير والمكتب والكنبة تتحرك لأن الحركة خلال الفيلم بطيئة، ولكن الكواليس كانت ممتعة ومشهد الغرق كان في نهاية التصوير.
وكشف شريف مختار مصمم بوستر الفيلم، عن كواليس العمل وقال إنه جمعته جلسات عمل مع المخرج ليتعرف على تيمة الفيلم ثم بدأ في تحضير اسكتشات خاصة بالبوستر.
وأضاف أنه لم يواجه أي مشاكل أثناء تصميم البوستر بل شعر أنهم عائلة واحدة وكلهم مهتمون بأوضاع بعضهم وشكلهم وكأنهم واحد.
وقالت الفنانة أميرة العايدي إن التحضيرات كانت رائعة وكوميدية ولم تشعر بوقت التصوير، فهي تحب علي ربيع لإنه انسان يهتم بعمله وبمن حوله.
وأضافت أنها تلعب شخصية واحدة من أفراد العائلة الذين يدخلون في الصراع مع علي ربيع لذا تتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
وقال الفنان محمد رضوان، إنه يلعب دور الطبيب الذي يكتشف مرض هادي شخصية علي ربيع بالفيلم، وأكد أن الكوميديا بهذا الفيلم مختلفة جدا لذا فهو مميز ويتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
و قال مدير التصوير أحمد زيتون، أنه بمجرد قراءة السيناريو وجدوا أنه هناك صعوبة لإن البطل يتحرك طوال الوقت فلن يكون هناك كاميرات ثابتة، ولقد أصرينا على التصوير في الأماكن المزدحمة وهذه صعوبة أخرى.
وقال الفنان إسماعيل فرغلي الذي يشارك كضيف شرف في الفيلم إن شخصيته كوميدية حيث يلعب شخصية حما علي ربيع وهناك لزمة خلال الفيلم سوف يعجب بها الجمهور.
وأضاف أن الكواليس كانت كوميدية ورائعة للغاية ولكن هناك مشهد الفرح تم تصويره في الشتاء والأجواء كانت صعبة للغاية بسبب البرد.
وقالت ستايلست العمل ندى حسام، إنها التجربة السينمائية الأولى لها وقد جمعتها جلسات عمل مع المخرج محمد الخضيري حتى توصلوا على شكل ستايل كل شخصيات العمل.
وأضافت أن الصعوبات تمكن في محاولتهم أن يكون الستايل قريب من بشخصية وقريب من الجمهور والكواليس كانت كوميدية وشعرت كأنهم أسرة واحدة، فلقد استمتعت بأيام التصوير.
وقالت سلاف نور الدين مونتير الفيلم، إن صعوبة الفيلم بسبب اعتماده على الحركة.
وأضافت أن هذا الفيلم ليس التعاون الأول بينها وبين علي ربيع لذلك الكواليس كانت رائعة.
الفيلم من بطولة علي ربيع، آية سماحة، كريم عفيفي، صلاح عبدالله، تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب، إنتاج يوسف الطاهر وإخراج محمد الخبيري.