الثلاثاء 30 ابريل 2024

البرهان : المتآمرون على الشعب السوداني لن يكون لهم دور في إدارة الدولة

البرهان

عرب وعالم10-4-2024 | 15:56

دار الهلال

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان اليوم الأربعاء، أن "كل من تآمر على الشعب السوداني بالداخل والخارج لن يكون له دور في إدارة الدولة في المستقبل".


وقال البرهان في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر في ولاية القضارف "نحن جميعاً في القوات المسلحة والقوات النظامية وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية والمستنفرين والشعب السوداني سندحر هولاء المتمردين".


وأضاف "لن نسلم أمر دولتنا لأي جهة داخلية أو خارجية .. وهذه الدولة لن يديرها إلا الذين صمدوا أمام ظلم وانتهاكات المليشيا .. ولن يكون لدينا أي حديث إلا بعد إنتهاء المعركة مع المتمردين".


وتابع أن "هذه المعركة مع المتمردين تمايزت فيها الصفوف وأي شخص خان الشعب لن يكون له مكان بين السودانين حتى وإن ذهبنا"، حسب تعبيره
ومضى يقول إن "عيدنا القادم سيكون بدون جنجويد وبدون مرتزقة وعملاء" حسب وصفه.


وميدانيا، قال شهود ومسؤول محلي إن طائرات مسيرة هاجمت مدينة القضارف أمس الثلاثاء، لتمتد الحرب المدمرة في السودان لولاية زراعية هادئة يلوذ بها نحو نصف مليون نازح.


والقضارف هي عاصمة ولاية القضارف التي ما زالت تحت سيطرة الجيش مع اقتراب الحرب بينه وبين قوات الدعم السريع من عام كامل.


وتسيطر قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة المجاورة وكذلك على معظم مناطق دارفور وكردفان في الغرب بينما يسيطر الجيش على شمال السودان وشرقه بما في ذلك الميناء الرئيسي على البحر الأحمر.


وأكد محافظ القضارف محمد عبد الرحمن محجوب وقوع الهجوم بطائرة مسيرة دون توجيه اللوم لطرف ما. وحث المدنيين الذين انضموا إلى حركة المقاومة الشعبية على الاستعداد للدفاع عن المنطقة. وقال شهود إن الجيش انتشر في أنحاء مدينة القضارف أيضاً.


وأدى سيطرة قوات الدعم السريع قبل ذلك على أراض خلال الحرب إلى عمليات نهب واعتقالات وصدور تقارير عن حالات اغتصاب على نطاق واسع إلى جانب موجات من النزوح، بحسب شهود وجماعات حقوق الإنسان.


وفر أكثر من 8.5 مليون شخص من منازلهم منذ بدء الحرب، في حين تحذر جماعات الإغاثة من مجاعة وشيكة في أجزاء كثيرة من البلاد، وهي ثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.


وفي الأسبوع الماضي، استهدف هجوم مماثل بطائرة مسيرة مدينة عطبرة التي يسيطر عليها الجيش شمالي الخرطوم في أثناء تجمع لفصيل مسلح متحالف مع الجيش. ولم يصدر أي بيان من الجيش أو قوات الدعم السريع للاعتراف بالهجوم.


وواصل مقاتلو قوات الدعم السريع غاراتهم على قرى في أنحاء ولاية الجزيرة، بجوار كل من الخرطوم والقضارف، في حين قال الجيش إنه شن عملية واسعة النطاق، شملت غارات جوية، لاستعادة ما انتزعته قوات الدعم السريع من الأرض.


كما أحرز الجيش، بمساعدة طائرات مسيرة، تقدماً في مدينة أم درمان عبر نهر النيل من العاصمة.

Dr.Randa
Dr.Radwa