قال الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية على كافة المستويات ترى أن الأزمة الفلسطينية، فارقة في المنطقة، وستؤثر على النظام الدولي.
وأشار «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى الجهود التي تبذلها الدولة على المستوى الإنساني والسياسي واللوجيستي والاستراتيجي على مدار تلك الأزمة.
ولفت إلى أن المساعدات المصرية المقدمة إلى أهالي غزة لم تتوقف، على الرغم من احتفالات عيد الفطر المبارك في البلدان العربية والإسلامية.
وأكد أن مصر مارست ولاتزال تمارس ضغوطًا كبيرة على الأطراف المتنازعة من أجل التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، وتوجت ذلك بالهدنة التي تمت منذ شهرين ونصف، ولكن التوجه إلى عمل هدنة جديدة سيكون صعبًا بسبب المعوقات والعراقيل التي تضعها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن إسرائيل تريد استمرار عملياتها العسكرية، من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة في تصفية أكبر قدر ممكن من حركة حماس، وإيقاف أية عمليات عنف من الممكن أن تحدث مستقبلًا داخل إسرائيل.