أعلنت الولايات المتحدة والفلبين واليابان نيتهم تطوير ممر لوزون الاقتصادي باعتباره أحدث ممر اقتصادي لشراكة مجموعة السبع للبنية التحتية العالمية والاستثمار والأول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وجاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن وزارة الخارجية الأمريكية ستقوم بقيادة وتنسيق تنفيذ ممر لوزون من خلال مكتب المنسق الرئاسي الخاص لممر اقتصادي لشراكة مجموعة السبع للبنية التحتية العالمية والاستثمار.
وتابع البيان أن هذا العمل يعد أيضا دليلا على التزامنا تجاه شركاء الإطار الاقتصادي للازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ باعتباره أحد النتائج الرئيسية التي يمكن تحقيقها في إطار برنامج تسريع استثمار ممر اقتصادي لشراكة مجموعة السبع للبنية التحتية العالمية والاستثمار في منطقة المحيطين الهندي والهادي الذي يهدف إلى توسيع نطاق الاستثمارات عالية المستوى، وإنشاء اقتصادات أكثر مرونة، ودفع عجلة التنمية المستدامة على المدى الطويل.
ووفقا للبيان فإن ممر لوزون الاقتصادي سيدعم الاتصال بين خليج سوبيك وكلارك ومانيلا وباتانجاس في الفلبين. وسوف تعمل الولايات المتحدة والفلبين واليابان معا على تسريع وتيرة الاستثمارات المنسقة في مشاريع البنية الأساسية عالية التأثير، بما في ذلك السكك الحديدية وتحديث الموانئ وسلاسل توريد الطاقة النظيفة وأشباه الموصلات ونشرها والأعمال التجارية الزراعية لزيادة التواصل ودفع النمو الاقتصادي في كل مركز.
وتابع البيان أنه سيكون لهذا النهج تأثير كبير على الصناعات الحيوية، مثل أشباه الموصلات، حيث يمكن أن يؤدي خفض تكاليف الخدمات اللوجستية والطاقة إلى جانب وجود سياسات وبيئة تنظيمية مواتية إلى دفع المزيد من النمو.
ويأتي الإعلان عن ممر لوزون الاقتصادي في أعقاب زيارة وزير الخاريجة الأمريكي إلى مانيلا الشهر الماضي والرغبة المشتركة لدى الولايات المتحدة والفلبين واليابان في الارتقاء بتلك المبادراة الاقتصادية كعنصر أساسي في الشراكة الاستراتيجية القوية بين الدول الثلاث.
وستسعى الولايات المتحدة أيضا إلى الدخول في شراكة مع بنوك التنمية المتعددة الأطراف والقطاع الخاص لنشر رأس المال وأدوات التنمية والتمويل لدعم مشاريع البنية التحتية عبر الممر.