تمر الحياة الزوجية بمطبات عديدة، معظمها جيد والآخر غير صحي، ولكن قد يكون هناك بعض العلامات التي تدل على أن علاقتك في طريقها للانتهاء، ولكن بطريقة صامتة، ولذلك نوضح في السطور التالية، أبرز تلك الإشارات الصامتة، وفقاً لما نشر على موقع "times of india".
- يؤدي نقص التواصل إلى خلق مشكلات التوافق في العلاقة، وعندما يكون كلا الشخصين أقل تعبيرًا عاطفيًا، فإن ذلك يخلق مسافة في العلاقة وبهذا المعنى، فإن الرفض المستمر للمشاركة في المحادثة أو إغلاق المحادثة فجأة يخلق ارتباكًا في العلاقة، كما أن فجوة التواصل هي القاتل الصامت الشائع في العلاقة.
- غالبًا ما يؤدي التمسك بالأحقاد وإحياء مظالم الماضي إلى الاستياء في العلاقة، و إذا أظهر كلا الشريكين الجحود في العلاقة ويشعران بالمرارة، فإنه يشير إلى قطيعة العلاقة، كما إن التمسك بالمشاعر القاسية تجاه بعضنا البعض يؤدي إلى انقطاع التواصل وعلاقة غير صحية.
- يمكن أن تكون القضايا الماضية التي لم يتم حلها أحد أهم القتلة الصامتين في العلاقة، أي أعباء عاطفية لم يتم حلها من الطفولة أو تجارب العلاقة السابقة تمنع العلاقة الحميمة والارتباط في العلاقة، وقد تصبح نقطة توتر بين الزوجين.
- النقد المستمر من شريكك يمكن أن يضر بصحتك العاطفية، حيث يؤدي عدم احترام المساحة والخيارات الشخصية لبعضهما البعض إلى تآكل الثقة والحميمية في العلاقة.
- يشير الافتقار إلى العلاقة الحميمة إلى مشاكل التوافق في العلاقة، إذا كان كلا الشريكين يتشاجران في كثير من الأحيان ولم يكن لديهما أهداف وخيارات مماثلة، فإن ذلك يؤدي إلى صراع متكرر في العلاقة.
- الموقف الأناني يخلق صراعات الأنا في العلاقة، كما إن إهمال احتياجات شريكك وقلة التعاطف يؤدي أيضًا إلى تصادم الأنا في العلاقات، وإذا كان شريكك نادراً ما يعتذر ويتخذ القرارات دون أخذ رأيك في الاعتبار، فإن ذلك يقوض العلاقة الحميمة، مما يؤدي إلى الانفصال.