رحبت الولايات المتحدة بجهود "حكومة الوحدة الوطنية" في ميانمار، نحو الحكم الديمقراطي الشامل والتمثيلي في ميانمار.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم الجمعة خلال لقاء مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت ومساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مايكل شيفر مع فريق قيادة "حكومة الوحدة الوطنية" في ميانمار (المقاومة السياسية في وجه المجلس العسكري)، بما في ذلك الرئيس بالوكالة المعين من جانب حكومة الوحدة، دوا لاشي لاشي، وزير الخارجية المعين زين مار أونج، وقادة آخرين.
وشدد المستشار الأمريكي على دعم الولايات المتحدة للحركة المؤيدة للديمقراطية، وتطلق على نفسها اسم «حكومة ميانمار الحقيقية»، بما في ذلك الجهود المبذولة لتقديم المساعدة الإنسانية للملايين المحتاجين وبناء القدرة الإدارية المحلية لتقديم الخدمات العامة الحيوية.
وأثنى على جهود حكومة الوحدة الوطنية لبناء تحالفات شاملة مع أولئك الذين يناضلون من أجل مستقبل ديمقراطي في ميانمار، بما في ذلك المجموعات العرقية والدينية الرئيسية، وخاصة الروهينجا .
كما أكد مستشار وزارة الخارجية الأمريكية وقادة حكومة الوحدة الوطنية على الحاجة الملحة للضغط على النظام العسكري لإنهاء العنف وإطلاق سراح المحتجزين ظلماً والدخول في حوار مع جميع أصحاب المصلحة لتعزيز إنهاء الصراع والطريق نحو الديمقراطية لصالح شعب ميانمار.