أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، استشهاد ثلاثة أشخاص في الضفة الغربية، منذ فجر أمس /الجمعة/؛ ليرتفع عدد الشهداء في الضفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر إلى 463 شهيدًا، إضافة إلى أكثر من 4800 مُصاب.
وأفادت الوزارة - في بيان صحفي - باستشهاد الشابين محمد عصام شحماوي (22 عامًا) ومحمد رسول دراغمة (26 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في طوباس، والشاب جهاد عفيف صدقي أبو عليا (25 عامًا) في قرية المغيّر شمال شرق رام الله، إثر هجوم للمستوطنين وقوات الاحتلال على القرية، أمس الجمعة.
وبينت الوزارة أن المستشفيات في الضفة الغربية تعاملت مع أكثر من 55 إصابة، غالبيتها برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين الحي، بينها نحو 10 إصابات بجروح خطيرة، إضافة لعشرات الإصابات التي تعاملت معها طواقم الإسعاف ميدانيًا.
ومنذ أمس، يواصل المستوطنون هجماتهم الإرهابية بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدة قرى وبلدات فلسطينية، خاصة في جنوب نابلس وشمال شرق رام الله، وذلك بالتزامن مع تصعيد اقتحامات قوات الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات في المحافظات الشمالية المختلفة.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت، مع 10 إصابات في محافظة نابلس جراء هجوم المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على منازل المواطنين في قرى وبلدات دوما، وبورين، وقريوت، وقصرة، وبيت فوريك.
وأضافت أن طواقمها تعاملت مع 11 إصابة في محافظة رام الله والبيرة، جراء هجوم المُستوطنين بحماية قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي على عدة قرى وبلدات من بينها المغيّر، وبيتين، ودير جرير، والمزرعة الغربية، وسلواد، وعين سينيا، وأبو فلاح، وعطارة وبرقة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تعيق وصول مركبات الإسعاف التابعة للجمعية للجرحى والمُصابين، الأمر الذي يعرّض حياة الجرحى للخطر ويؤخّر حصولهم على الرعاية الصحية الطارئة بالسرعة اللازمة. كما أن الإعاقات المستمرة لطواقم الإسعاف تشكّل تحديًا كبيرًا في الاستجابة للحالات الإنسانية والاصابات.