قال واصف عريقات، خبير الشؤون العسكرية، اليوم، إن حديث أمريكا عن أنها لا تريد التصعيد مع إيران يعني أنها مردوعة من الهجوم الإيراني، معتبرًا أن إعلان إيران انطلاق الطائرات وأهدافها يؤكد تحديها وقوتها في مواجهة الإمكانيات الكبيرة الأمريكية والغربية والإسرائيلية.

وأوضح "عريقات" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" أنه يختلف تمامًا مع من يقول أن الضربات جاءت لحفظ ماء الوجه الإيراني ولكنها كانت ضربات قوية وأصابت أهداف وفق تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال، مضيفًا أن فشل الولايات المتحدة الأمريكية في اعتراض صاروخ استهدف قاعدة رامون لها قيمة عالية يُمكن البناء عليها فيما بعد.

وأضاف خبير الشؤون العسكرية أن الذي كان مطلوبًا من الضربة العسكرية الإيرانية هو ضربة الهيبة العسكرية الأمريكية والإسرائيلية وهذا ما تحقق بغض النظر عن ما حصل، لافتًا إلى أن إيران لم يكن مطلوبًا منها أن تقتل 100 إسرائيلي مقابل ما حدث  في قنصليتها بسوريا.