قال العميد محمود محيي الدين، خبير الشئون الإقليمية، اليوم، إن العملية العسكرية الإيرانية ضد إسرائيل ما زالت محل تقييم من الطرفين الإسرائيلي والإيراني والدول الإقليمية بشكل عام.

وأضاف "محيي الدين" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران حققت إنهاء الصبر الاستراتيجي وأخيرًا تجرأت وقامت بالرد على الجانب الإسرائيلي حيث أن الرد جاء وفق وزارة الخارجية الإيرانية جاء وفق المادة 51 من القانون الدولي بعدما استهدفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق  وهذا يمثل أرض إيرانية.

وأوضح خبير الشئون الإقليمية، أن الرد الإيراني موجه للداخل الإيراني في المقام الأول حيث أن شرعية النظام بدأت بالتأكل بعدما سمحت لإسرائيل أن تتجرأ وتقتل 2 من القادة في الحرس الثوري الإيراني في القنصلية وكان يجب الرد لأننه كان تعهد من المرشد الأعلى  الثورة الإيرانية والرئيس الإيراني نفسه فبذلك حققت إيران مكاسب سياسية، واصفًا الضربة بالغير ناجحة ولكنه رفض وصفها بالفاشلة، حيث أنها الضربة غير ناجحة لأنها لم يكن لها أي تأثير على الجيش الإسرائيلي وعلى معسكراته.