قال العميد محمود محيي الدين، خبير الشئون الإقليمية، اليوم، إن من نتائج الضربة الإيرانية على إسرائيل أن تل أبيب  بدأت في الشعور أن جدار الردع الإسرائيلي بدء في التآكل ولم يعد هناك أحد يخاف من قدرة الجيش الإسرائيلي.

وأضاف "محيي الدين" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذا له تأثير كبير جدًا على الداخل الإسرائيلي الشعب والكتلة السياسية الإسرائيلية، متوقعًا  أن يدفع الجيش الإسرائيلي  القيادة الإسرائيلية للرد على الهجوم الإيراني بشكل لا يسمح لطهران بتوسيع الهجوم ضد إسرائيل حيث لفت أن ضغوط الجيش والمؤسسات البحثية والخبراء الاستراتيجيين ضغطهم سيكون أكبر من اليمين المتطرف.

وكشف أن الهجوم الإسرائيلي سيأتي على الأغلب  بالتنسيق مع الأطراف الدولية التي ساعدت إسرائيل في التصدي لهجوم إيران وتقليل الخسائر العسكرية لهذه الحرب، مستبعدًا أن تستهدف إسرائيل المنشئات النووية الإيرانية وأن يتم الاكتفاء بالهجوم على ميناء إيراني أو سفن أو منشئات إيرانية خارج أراضي طهران.