الخميس 16 مايو 2024

وزير التعليم العالى: التوسع فى الجامعات الخاصة مرتبط بحاجة المجتمع

25-2-2017 | 21:26

كتبت إيمان رسلان:

كرم المجلس الأعلى للجامعات وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق الدكتور أشرف الشيحى، ووزير التنمية المحلية السابق الدكتور أحمد زكى بدر، ووزير النقل السابق الدكتور جلال السعيد، ووزير التربية والتعليم السابق الدكتور الهلالى الشربينى، كما تم تكريم رئيس جامعة الإسكندرية السابق الدكتور رشدى زهران، بتسليمهم درع المجلس.

جاء تكريم الوزراء، اليوم السبت، خلال اجتماع المجلس برئاسة وزير التعليم العالى د. خالد عبدالغفار، وبحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى، فى جامعة القاهرة، باعتبارهم من المنتمين للمجتمع الجامعى.

وعرض عبدالغفار رؤية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة المقبلة، التى تركز على مجموعة محاور أساسية تشمل  جودة التعليم العالى بمفهومها التطبيقى، وإدارة الجامعات الحكومية بفكر اقتصادى يخفف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة، والتوسع فى عدد الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة.

كما أكد الوزير ارتباط التوسع فى الجامعات الخاصة بالتخصصات العلمية الجديدة التى يحتاجها المجتمع، والمناطق الجغرافية الأكثر احتياجا للجامعات الخاصة، ودعم البحث العلمى فى هذه الجامعات، مشددا على ربط خطط البحوث فى الجامعات على مستوى رسائل الماجستير والدكتوراه وبحوث الترقية، بخطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

وأشار عبدالغفار أيضا إلى أهمية  إجراء البحوث القومية بالتعاون بين الجامعات الحكومية وأجهزة الدولة المختلفة، مع أهمية استغلال إمكانيات الجامعات المركزية والإقليمية كبيوت خبرة استشارية للمحافظات وقطاعات التنمية بالدولة لتنمية مصادر الدخل للجامعات، مشيرا إلى دعم جهود التعاون الإقليمى مع الجامعات الإفريقية والعربية، من خلال اتفاقيات ثنائية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الإفريقية والعربية.

وشدد الوزير على أهمية دعم الأنشطة الطلابية والرياضية والثقافية بالجامعات خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى ضرورة إعطاء البحث العلمى أهمية خاصة خلال الفترة المقبلة، مع دعم النشر الدولى للبحوث العلمية، والتأكيد على خدمة مجتمع أعضاء هيئة التدريس، على مستوى المعاشات والخدمة الصحية المقدمة لهم من خلال المستشفيات الجامعية.

وأكد وزير التعليم العالى أيضا مبدأ استقلال الجامعات، والتشاور وتبادل الآراء داخل المجلس الأعلي للجامعات على أساس ديمقراطى، فى إطار احترام السياسة العامة للدولة، لافتا إلى أهمية زيادة أعداد الطلاب الوافدين إلى الجامعات المصرية، لإعادة قوة مصر الناعمة فى مجال التعليم على المستويين الإقليمى والدولى.