قال الإعلامي أسامة كمال، إن الرهائن باتوا في غيابة الجب، ولا أحد يعلم إذا كانوا أحياء أم أموات، وأهالي غزة يموتون يوميًا من القصف والجوع، والعالم ترك أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يقول ما يريد، ولم يبد أي اهتمام لكل طلباته المتعلقة بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى.
وأبدى «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إم سي»، استغرابه من ذهاب إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي؛ باعتبار أنه لم يسبق لها أن احترمت المجلس أو قراراته.
ولفت إلى أن مجلس الأمن كان ينبغي ألا يسمح بلجوء إسرائيل إليه؛ لأنها لم تحترم قراراته أو أعضاءه.
وتابع: «الأمين العام للأمم المتحدة مجرد موظف.. ولكن يحسب له أنه قال الحق ولم يكن مثل الذين سبقوه».
وأكمل: «لا أعرف لماذا يسمى مجلس الأمن بهذا الاسم على الرغم أن المنطقة على حافة الهاوية منذ 6 أشهر بسبب ما يجري في قطاع غزة.. ولا أعلم الشيء الذي اتحدت عليه الأمم المتحدة، متسائلا: هل اتحدت على نصرة الظالم على حساب المظلوم والقاتل على حساب المقتول».