صدرت منذ أيام رواية "المسحورة" للروائية والكاتبة الصحفية د. رشا سمير عن الدار المصرية اللبنانية.

وتقول رشا سمير في تصريح لبوابة "دار الهلال": "الرواية تاريخية لكنها تنسج تفاصيلها من أحداث حقيقية في قالب تخيليّ وهذا هو المختلف هذه المرة عن رواياتي السابقة، فالخيال مبني على واقعة حقيقية".

وتضيف حول أحداث الرواية: "يفصح مضمون الرواية عن أحداث تدور في القرن العشرين، وتحديدًا عام ١٩٢٦ بمكان أسطوري ساحر سيكتشفه القارئ عبر الصفحات، تنسج حكاياته أساطير وقصص لم ترو بعد، لندخل إلى عوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال وشعوب تحكمها عادات وتقاليد غير مألوفة".

استغرقت "المسحورة" قبل خروجها للنور أربع سنوات وعن ذلك تقول الروائية: "استدعت الرواية قراءة متأنية، وبحث طويل، وجهد أطول بل وزيارة لبعض الأماكن، حتى أنني أوضحت للقارئ في نهايات صفحاتها لماذا تأخر إصدار العمل، وكيف بدأت الكتابة منذ أربع سنوات، بعد جمع عشرات المراجع من هنا وهناك، وقراءتها بدقة دون الخروج عن الفكرة الرئيسية التي سيطرت عليّ منذ أمسكت القلم وبدأت الرحلة، وكيف اختلفت الصورة الذهنية عقب زيارتي للمكان وبعد كتابة حوالي ١٥٠ صفحة، لأتخلص من كل ما كتبت وأكتب من جديد، الأمر الذي جعل التأخير حتميًا".

وتؤكد سمير سعيها الدائم مع كل إصدار جديد لتقديم مواضيع مختلفة في رواياتها، تقول: "أحاول ألا أقع في فخ "التكرار" واعتقادي أن التنوع في الأدب هو عنوان النجاح، على الرغم من أن أجاثا كريستي مثلًا تخصصت في أدب الجريمة، وتفردت فيه إلا أنني دائمًا أتساءل كيف كانت ستبدو قصة الحب لو كُتبت بقلمها؟! وفي أعمالي كتبت رواية اجتماعية وإنسانية وتاريخية وأدب ساخر ومجموعات قصصية وفانتازيا، ويقيني أن التنوع جعل لقلمي مذاقًا مختلفًا". وتعد "المسحورة" الإصدار الحادي عشر للكاتبة بعد عدة روايات ومجموعات قصصية تربعت على قوائم الاكثر مبيعا لعدة سنوات، منها: للقلب مرسى أخير، جواري العشق، سألقاكِ هناك، بنات في حكايات، يعني إيه راجل؟، حب خلف المشربية، معبد الحب، حواديت عرافة وغيرها.