الثلاثاء 30 ابريل 2024

في لغة الجسد .. 7 علامات تدل على حزن عميق خلف ابتسامة الآخر

الأبتسامة المزيفة

سيدتي17-4-2024 | 01:44

منة الله القاضي

الابتسامة ليست دائماً دليل السعادة،.. فهناك عدد غير قليل من الأشخاص يرسم ابتسامة على شفتيه ليداري الحزن الكامن بين حنايا قلبه..

وفيما يلي نستعرض أهم العلامات التي تدل أن ابتسامة الأخر ورائها حزن عميق، وفقاً لما ذكره خبراء لغة الجسد على موقع "thevessel"

- الابتسامة لا تصل إلى أعينهم:

الابتسامة الحقيقية، التي تنبع من السعادة الداخلية، لا تقتصر على الشفتين؛ إنّها تُشمل الوجه كله، وتُشارك فيها كل عضلات الوجه تقريبًا، ما يؤدي إلى ظهور "خطوط الضحك حول العينين ؛ ففي حالة عدم تطابق تعابير الوجه قد يكون علامة على تزيف السعادة.

- هادئة على غير العادة:

هل  شعرتِي أن صديقتك تبدو مختلفة عن المعتاد؟ قد تبتسم وتهز رأسها أثناء المحادثة، لكنه تفتقر إلى حماسه وثرثرتها المعتادة ؛ فلا تتجاهلي مثل هذه التغييرات في السلوك ، في بعض الأحيان يُصبح الصمت أكثر بلاغة من الكلمات، فالابتسامة الصامتة قد تكون قناعًا يخفي وراءه مشاعر عميقة من الخوف أو الحزن.

- اللمس المتكرر للوجه أو الرقبة:

أثبتت الدراسات أن الأشخاص في المواقف المرهقة يميلون إلى لمس وجوههم أو رقبتهم أكثر من المعتاد. هذه الحركة هي لفتة مهدئة للذات تساعد في تهدئة الجهاز العصبي؛ لذا إذا لاحظتِ أن شخصًا ما يبتسم، لكنّه يلمس وجهه أو رقبته باستمرار، فقد يكون ذلك علامة على أنه يتعامل مع بعض التوتر أو الحزن الكامن.

- المبالغة في تعويض الضحك:

عندما يحاول الناس إخفاء مشاعرهم الحقيقية، فإنهم يلجئون إلى المبالغة في تعويض ذلك عن طريق الضحك. يبدو الأمر وكأنهم يحاولون إقناع أنفسهم ومن حولهم بأنهم بخير حقًا، حتى لو كانوا يعانون من مشاعر الحزن أو القلق أو الخوف ؛ فإذا لاحظتي الضحك المبالغ فيه قد يكون علامة على أن شخصًا ما يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية.

- تجنب الاتصال بالعين:

عندما يحاول الناس إخفاء مشاعرهم الحقيقية، فإنهم يتجنبون الاتصال بالعين، خوفًا من أن تكشف نظرتهم الابتسامة المزيفة على وجوههم.

- وضعية الجسم القاسية:

عندما لا يكون الناس سعداء حقًا، تميل لغة جسدهم إلى أن تصبح أكثر حذرًا وتصلبًا. قد يعقدون أذرعهم، أو يحدبون أكتافهم، أو يحافظون على وضعية جامدة. هذه هي استجابة الجسم الطبيعية لعدم الراحة أو الاضطراب العاطفي.

- الحد الأدنى من المشاركة في المحادثات:

عندما يتعامل الناس مع الألم الخفي، غالبًا ما يجدون صعوبة في المشاركة بشكل كامل في المحادثات. وحتى أثناء الابتسام، قد يقدمون إجابات قصيرة أو يتجنبون المشاركة في المناقشة. هذا النقص في المشاركة ليس بسبب عدم الاهتمام أو الوقاحة، بل غالبًا ما تكون علامة على أنهم منشغلون بأفكارهم وصراعاتهم الداخلية.

Dr.Randa
Dr.Radwa