تواصل الدولة المصرية، دعم الأشقاء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي، خاصة مع سقوط آلاف الشهداء والمصابين نتيجة للعدوان المستمر على القطاع، حيث عملت الدولة المصرية على دعم القضية الفلسطينية من خلال عدة خطوات منها فتح معبر رفح وإرسال المساعدات الإنسانية.

وفيما يلي نرصد جهود الدولة المصرية من أجل دعم الأشقاء في فلسطين، والتي جاءت كالآتي:

فتح معبر رفح منذ اليوم الأول للأزمة:

فمنذ اليوم الأول للأزمة في القطاع عملت مصر على فتح معبر رفح الحدودي لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، خاصة مع تضييق قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء في القطاع ومنع وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والأدوية مما أدى لأزمة إنسانية كبيرة بأنحاء القطاع وخاصة في شمال القطاع.

استقبال الجرحى والمصابين:

عملت الدولة المصرية على استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين بالمستشفيات المصرية، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم للحالات الصحية الطارئة القادمة من القطاع، حيث شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استمرار مصر في تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، في إطار حرص مصر الدائم على التخفيف من التداعيات الإنسانية التي يتعرضون لها.

إجلاء الرعايا ومزودجي الجنسية:

ساهمت مصر منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، على إجلاء الرعايا الأجانب ومزودجي الجنسية عبر معبر رفح الحدودي ومن خلال إنهاء كافة الإجراءات لتسهيل عودة هؤلاء المواطنين لدولهم ومنع تفاقم تداعيات الأزمة التي يشهدها قطاع غزة.

دخول شاحنات المساعدات للقطاع:

عملت الدولة المصرية على كافة المستويات سواء الرسمية أو الشعبية على دعم إرسال ودخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة لمساعدتهم في الأزمة الإنسانية التي يعيشونها في ظل التشديد من قوات الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية والتي تشمل مواد غذائية ودوائية لأهالي القطاع.

المشاركة مع التحالف الدولي في إسقاط المساعدات الإنسانية:

شاركت مصر في تحالف دولي مع المملكة الأردنية الهاشمية من أجل إسقاط أطنان من المساعدات الإنسانية على قطاع غوة وبالتحديد شمال القطاع، نظرا للممارسات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات بريا عبر المعابر الحدودية.

قمة مصر للسلام:
في أكتوبر الماضي، ستضافت مصر السبت قمة سلام دولية حضرتها دول عربية وغربية إضافة إلى الأمم المتحدة ومنظمات دولية من أجل محاولة احتواء الأوضاع المتفجرة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

تحذيرات مصرية من تهجير الفلسطينيين:

حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكثر من مناسبة وموقف من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه ودفعه بالقوة لترك قطاع غزة مما قد يعرض القضية الفلسطينية بأكملها للتصفية.