قال الدكتور خالد حسين، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة أسيوط، إن رياح الخماسين تأتي في الخمسين يوم الأولى من شهر الربيع وتكون رياح محملة بأسوأ المثيرات لحساسية الصدر والأنف والجيوب الأنفية ما يؤدي لكثرة الإصابة بنوبات الربو الحاد وكثرة دخول المستشفيات بهذه الحالات.
وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة أسيوط، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "دي إم سي"، أن الوقاية تكون لنوعين من البشر، الفئة الأولى: هم من لا يعانون من مرض مزمن والفئة الثانية: هي أصحاب الأمراض المزمنة.
وأشار إلى أن هناك أشخاص مصابين بالحساسية الموسمية وتكون طريقة الوقاية لهم استخدام الأدوية الوقائية مثل البخاخات الوقائية ومضادات الحساسية لتقليل استعداد الشعب الهوائية للتفاعل مع مثيرات الأتربة.
وأوضح أن المصابين بالربو الشعبي المزمن تكون الوقاية العلاج لهم وعليهم الالتزام بالعلاج خاصة خلال فترة رياح الخماسين.