الخميس 2 مايو 2024

وزير الخارجية يؤكد لنظيره البولندي رفض مصر لأي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية

شكرى

أخبار18-4-2024 | 15:49

حسن محمود

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، رفض مصر التام لأية عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، نظراً لتداعياتها الإنسانية الخطيرة .

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية اليوم، من وزير الخارجية البولندي رادوسلو سيكورسكي Radoslaw Sikorski .

 وأعرب وزير خارجية بولندا عن عميق تقدير وارسو لتقديم مصر كل التسهيلات اللازمة لترحيل جثمان مواطن بولندي إلى بلاده، بعد مقتله إثر العملية الإسرائيلية ضد موظفي الإغاثة الإنسانية العاملين بجمعية المطبخ المركزي العالمي في غزة .

وشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر على جميع الأصعدة، ومع مختلف الأطراف الفاعلة لحلحلة الأزمة الراهنة التي يشهدها قطاع غزة، والعمل على التوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

ومن جانبه، أعرب شكري عن تقدير مصر لقيام الجانب البولندي بدعم مرافق الرعاية الصحية المصرية التي تعمل على علاج المصابين في فلسطين، من خلال إرسال مساعدات مُقدمة من الوكالة الحكومية للاحتياطات الاستراتيجية عن طريق وزارة الصحة المصرية عبر آلية الاتحاد الأوروبي UCPM .

وشدد سامح شكري، على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون أية عوائق لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق داخل القطاع، داعياً إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ وجميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة في هذا الصدد .

وأضاف السفير أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تباحثا بشأن عقد الدورة الأولي للجنة الاقتصادية المصرية / البولندية في وارسو خلال شهر ديسمبر ٢٠٢٤، وذلك برئاسة كل من وزيرة التعاون الدولي ووزير التنمية والتكنولوجيا البولندي .

وأوضح أن الاتصال تطرق أيضاً إلى انعقاد جولة مُشاورات جديدة بين مصر وبولندا برئاسة مساعدي وزير خارجية البلدين بالقاهرة خلال العام الجاري.

وأردف متحدث الخارجية، أن الوزير شكري تناول بشكل مستفيض آخر التطورات المتعلقة بكل أبعاد الأزمة المستعرة في قطاع غزة، مجدداً موقف مصر الراسخ والداعي إلى حتمية التعامل بشكل فوري ومسئول مع الأزمة الإنسانية المتفجرة في القطاع، وضرورة تكاتف الجهود الرامية للحيلولة دون امتداد رقعة الصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها .

Dr.Randa
Dr.Radwa