تعمل موسكو على بذل قصارى جهدها، بهدف العمل على وقف التصعيد الجاري في منطقة الشرق الأوسط، موضحة أنها تقوم بإجراء العديد من المحادثات على مختلف المستويات، وذلك وفقًا لتصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
كما أشارت إلى دعوة المسؤولين الروس جميع الأطراف المعنية إلى وقف تصعيد الوضع وممارسة ضبط النفس والعقل لأنه سيكون له أخطر العواقب على الشرق الأوسط بأكمله.
وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي اليوم، أن موسكو تبذل قصارى جهدها لمنع تصعيد الوضع في الشرق الأوسط بشكل أكبر.
وأوضحت إلى أن إيران اضطرت إلى اتخاذ إجراءات انتقامية على خلفية الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل الجاري لعدم إدانة مجلس الأمن الدولي لهذا التصرف غير القانوني.
كما شددت زاخاروفا على أن الموقف الأمريكي كان السبب الوحيد لعدم قدرة مجلس الأمن على العمل بشكل صحيح.
وأكدت أنه من الأهمية بمكان تعزيز جهود المجتمع الدولي وحث الولايات المتحدة على التوقف عن تخريب عمل مجلس الأمن في المواقف التي يتعين على المجلس فيها منع مثل هذا التصعيد لأنه يمتلك التفويض والأدوات اللازمة للقيام بذلك".