الخميس 21 نوفمبر 2024

ثقافة

آل السعدني.. رموز الإبداع في الفن والصحافة

  • 19-4-2024 | 17:58

محمود وصلاح السعدني

طباعة
  • شمس علاء الدين

 شقيقان مثلا علامة مهمة في عالمي الثقافة والفن، ولكل منهما بصمته الخاصة في حياة الآخرين، وعلى الرغم من اختلافهما ظاهريًا إلا أنهما اتفقا جوهريا في تقديم كل ما هو مميز ويترك أثرا في  الحركة الثقافية والفنية المصرية، وخاصة ما بين العمل السياسي والصحفي بمجلة صباح الخير ومجلة 23 يوليو الذي خاضه الكاتب محمود السعدني،، وبين  أشهر أعمال  الدراما والسينما العربية والمصرية في مقدمتها «أرابيسك»، و«ليالي الحلمية»، وفيلم «الأرض»، والتي ترك بها الفنان الراحل، منذ ساعات، صلاح السعدني بصمة خاصة.

صلاح السعدني.. عمدة الدراما

بدأ صلاح السعدني مشواره الفني بتقديم أعمال مسرحية،  حيث كانت بداياته بمسرحية "الناصر صلاح الدين"، ثم "ثورة الموتى"،" الملك هو الملك"، باللو، بالإضافة إلى المشاركة في الكثير من الأعمال السنيمائية  في مقدمتها « لأرض»، «الرصاصة لا تزال في جيبي».

وتميز صلاح السعدني بأعماله الدرامية ذات الطابع الخاص، والتي ما زالت تحقق مشاهدات عالية  وتحظى بمتابعة واهتمام الجماهير، ومن أبرزها « حسن أرابيسك» في  أرابيسك،  العمدة «سليمان  غانم» في ليالي الحلمية بأجزائها الخمسة، ومنها لقب بعمدة الدراما العربية والمصرية، وغير ذلك مثل : أرض الرجال، الضحية، حصاد الشر، كما شارك بمسلسلات مأخوذه عن روائع أديب نوبل نجيب محفوظ ومنها «خان الخليلي»، «بين القصرين»، «قصر الشوق».

محمود السعدني ..  وعالم الإبداع في الصحافة 

لم يشتهر وأخرجت  لنا عائلة« السعدني» الشقيق  الأكبر للفنان صلاح السعدني الكاتب الصحفي محمود السعدني يضرب به المثل في الكد والاجتهاد،  والذي يعد من أعلام الصحافة في مصر والوطن  العربي، والذي عرف  بكتاباته الصحفية الساخرة، وأسلوبه الأدبي الذي كان بمثابة بصمته الخاصة بعالم الأدب والصحافة.

شارك محمود السعدني في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية، عمل كرئيس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينيات  في القرن الماضي، كما أصدر مجلة 23 يوليو وهو خارج مصر، واستطاع أن يبني علاقات جيدة ببعض حكام العرب من بينهم  معمر القذافي وصدام حسين.

الولد الشقي .. مسافر على الرصيف

ترك محمود السعدني إرثا عظيما في أدب السيرة الذاتية العربي وهي سلسلة في الفترة "من نهاية الستينيات وحتى منتصف التسعينيات" وحملت عناوين مختلفة وهي الولد الشقي جزء أول: قصة طفولته وصباه في الجيزة، الولد الشقي جزء ثاني: قصة بداياته مع الصحافة.

وكتب محمود السعدني:  مسافر على الرصيف: صور متنوعة عن بعض الشخصيات الأدبية والفنية التي عرفها، السعلوكي في بلاد الإفريكي: رحلات إلى إفريقيا، الموكوس في بلد الفلوس: رحلة إلى لندن، وداعًا للطواجن: مجموعة مقالات ساخرة، رحلات ابن عطوطة: رحلات متنوعة، أمريكا يا ويكا: رحلة إلى أمريكا، مصر من تاني: مجموعة مقالات عن تاريخ مصر.

  

 

 

 

 

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة