قال ايمن سمير، خبير العلاقات الدولية، اليوم، إن مصر منذ بداية الحرب في غزة حذرت من اتساع النزاع وتمدده وحدوث التوتر الإيراني الإسرائيلي حاليًا، وذلك ما ذكره بيان مصر 8 أكتوبر.

وأضاف "سمير" في مداخلة هاتفية مع قناة "أكسترا نيوز"،  أن ما يحدث حاليًا هو تأكيد للرؤية المصرية الثاقبة كما يؤكد أن كل شيء هو عرض لمرض واحد وهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأعراض هي الأحداث في البحر الأحمر والصراع الإسرائيلي الإيراني والحرب في لبنان وهجمات سوريا والعراق.

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن مصر لديها رؤية واضحة للسلام في المنطقة تقوم على أن الأولوية تأتي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ثم إيصال المساعدات لكل سكان القطاع بكميات كافية ولكل المناطق الجنوب والوسط والشمال، مضيفًا أن المسار يجب استكماله عن طريق حراك سياسي حقيقي يؤدي إلى تحقيق حق الشعب الفلسطيني في دولته حيث أنه لا أمل في وجود أي تغيير في المنطقة قبل أن يتم تحقيق هذا الهدف.

وأشار إلى أن الرؤية المصرية ترى أن المنطقة ستظل تقع في براثم التجاذبات بين إيران وإسرائيل والمقاومة وإسرائيل وأن الحرب في قطاع غزة ستتكرر خلال الأعوام القادمة دون الاستماع إلى صوت العقل المصري الذي دعا ايضًا إلى سيطرت السلطة الفلسطينية على الضفة وقطاع غزة.

وأضاف أن هناك بعض الدول التي اقتنعت بوجهة النطر المصرية مثل أيرلندا وإسبانيا ومالطا واعربت عن استعدادهم للاعتراف الدولة الفلسطينية بشكل منفصل بعيدًا عن الاتحاد الأوروبي الذي كان يخطط للاعتراف الجماعي بالدولة الفلسطينية.