أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء التطورات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العسكرية، مؤكدة أن هذا التصعيد لا يخدم مصالح أي طرف ويهدد بتفاقم الأوضاع في المنطقة.

وجاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الذي أكد أن بلاده تعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع المزيد من التصعيد ودفع الحلول الدبلوماسية.

وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، بما في ذلك الضربة الإسرائيلية الأخيرة على مدينة أصفهان الإيرانية، تُشكل خطراً كبيراً على الاستقرار والأمن في المنطقة.

وشدد على ضرورة ضبط النفس واللجوء إلى الحوار البناء لتسوية الخلافات القائمة، مؤكداً أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من الخسائر والمآسي.

وفي السياق ذاته، أعربت جهات دولية أخرى عن قلقها من التطورات الأخيرة في المنطقة، ودعت إلى خفض حدة التوتر واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية.

يُذكر أن التوتر بين إيران وإسرائيل قد ازداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث تبادلت البلدين الاتهامات بالهجمات على أراضيهما، مما أثار قلق المجتمع الدولي ودعوات لوقف التصعيد.