يعد كتاب «أيامي الحلوة» للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، من أشهر أعماله التي يتحدث بها عن حياته في صعيد مصر.

صدر كتاب «أيامي الحلوة» عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، عام 2002، ليحقق شهره واسعة.

تعود بداية  الكتاب، إلى حلقات منفصلة نشرالأبنودي في جريدة الأهرام ثم جمعهم في كتاب واحد، في مجموعة تتكون من ثلاث أجزاء.

يحكي الأبنودي، في كتابه، عن حياته في صعيد مصر، وتعلمه في الكتاتيب، والأحداث التي عاصرها هناك، حيث أوضح في الكتاب أرتباطه بأسرته وبوالدته فاطمة قنديل والحكاوي والحواديت الشعبية التي كانت جزء أساسي منه وشكلت وجدانه وخياله، كما كان محبا لأغاني السيرة الهلالية.

وانتقل الأبنودي لمدينة قنا ومشاهدته لاختلاف الحياة في المدينة عن القرية من حيث المدارس الإلزامية والإبتدائية، وخلعه للرداء الريفي، ليبدأ في ارتداء البنطلون والشورت ويتأقلم مع حياته في المدينة حتي جاء إلي مدينة القاهرة.