تحل اليوم ذكري وفاة الشاعر ورسام الكاريكاتير، الذي كان له الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي أنتجها وكتب كثير من سيناريوهاتها، فهذه الأعمال تعتبر خالدة في تاريخ السينما المصرية، إنه الشاعر وكاتب الأغاني، الشاعر الكبير صلاح جاهين.

ولد صلاح جاهين في 25 ديسمبر 1930، في شارع جميل باشا بشبرا في مدينة القاهرة، درس الفنون الجميلة ولكن لم يكمل دراسته فالتحق بكلية الحقوق، كما تزوج مرتين.

تزوج صلاح جاهين مرتين في المرة الأولي تزوج من سوسن محمد زكي فكانت تعمل رسامة بدار الهلال وانجب منها أمينة جاهين  وبهاء جاهين الشاعر، أما زوجته الثانية هي منى جان قطان وأنجب منها سامية جاهين وهي عضو في فرقة إسكندريلا الموسيقية، كما انتج العديد من الأعمال السينمائية.

كان لصلاح جاهين الكثير من الأعمال السينمائية الخالدة في السينما المصرية حيث انتج: فيلم أميرة حبي أنا، وعودة الابن الضال، كما عمل محررا في المجلات والصحف.

وكتب جاهين العديد من السينايوهات منها: فيلم خلي بالك من زوزو، ويعتبر الفيلم من أكثر الأفلام شهرة وخاصة في فترة التسعينات فتجاوز عرضه وقتها 54 أسبوع متتاليين، وله أيضا من الأفلام أميرة حبي أنا، شفيقة ومتولي، المتوحشة، ولم يكتفي بالإنتاج أو الكتابة فدخل لعالم التمثيل.

عمل جاهين أيضا ممثلا في أفلامه مثل: شهيد الحب الإلهي، ولا وقت للحب، والمماليك، واللص والكتاب، كما كان رسام كاريكاتير في جريدة الأهرام.

كان صلاح جاهين رسام كاريكاتير في جريدة الأهرام فكان الإقبال كثير علي رسوماته ونقده البناء، حيث كان يتميز بخفه ظله، فكان له بابا ثابتًا، ناهيك عن رباعيات جاهين الأكثر شهرة.

أما رباعيات صلاح جاهين التي كانت أقوي أعماله، فتجاوزت مبيعاتها أكثر من 125 ألف نسخه في خلال أيام، فلحنها سيد مكاوي وغناها علي الحجار وله قصائدة أيضا، وعرض التلفزيون المصري رباعياته في 21ابريل عام2005، بمناسبة مرور 21 عاما علي وفاته.

ألف جاهين حوالي 161 قصيدة منها: علي اسم مصر، تراب دخان، وكان مؤلف أوبريت الليله الكبيرة، تُعد أشهر أوبريت للعرائس في مصر.