قصة الفتى أحمد، الذي تم اختطافه وقتله بطريقة بشعة، أثارت الرعب والحزن في قلوب الناس؛ إذ كانت بدايتها عندما فقدت أسرته الاتصال به واختفى من منزله قبل ثلاثة أيام، ولم يكن أحد يعلم ماذا حدث له حتى تم العثور على جثته المذبوحة والمقطوعة إلى نصفين في شقة مهجورة بمنطقة الفيلا بشبرا الخيمة.

تحاول شقيقته شيماء ووالدتهما التعامل مع هذه الفاجعة الصادمة، شيماء تبكي وتتذكر أخاها الذي كان لطيفًا ومحبوبًا، وتشير إلى أنه لم يكن مجرد أخ بل كان صديقًا وابنًا لها. لقد كان يثق بجارهم، الذي كان يمده بالأموال ويستدرجه بها، لكن الحقيقة المروعة كانت مختلفة تمامًا.

بداية النهاية كانت عندما انتبهت سيدة من جيرانهم لرائحة كريهة تنبعث من الشقة، وعندما دخلت الشرطة وجدوا جثة أحمد مذبوحة بطريقة بشعة على السرير، مما أثار صدمة الجميع وجعلهم يتساءلون عن وحشية الجريمة وخلفياتها المروعة.

وفى تحقيقات النيابة أدلت شقيقه المجنى عليه بأقوالها إلى أن الجارالمتهم كان يعطي أخيها أموالًا ويستدرجه بها من قبل عيد الفطر المبارك، وخلال البحث عنه في كل مكان كان المتهم يؤكد «اطمئنوا هنلاقيه»، حتى اشتمت سيدة من جيرانه رائحة كريهة تنبعث من شقته حيث عُثر على جثة الطفل على نحو مأساوي.

وأضافت فى أقوالها أن المتهم خطف أخيها قبل 3 أيام وذبحه وسرق أعضائه البشرية، وحين عثروا على جثته وجدها مقسمومة نصفين بشكل طولي وأجزاء من أعضائه غير موجودة مثل: العين.

كما أكدت والدة الضحية  فى تحقيقات النيابة أن ابنها اختفى منذ يوم الإثنين الماضي، وقاموا بتقديم بلاغ للشرطة بخصوص اختفائه. وكانت الصدمة الكبيرة عندما عُثر على جثته في اليوم التالي داخل شقة سكنية بعزبة عثمان بشبرا الخيمة. كانت الجثة مقطوعة نصفين بشكل طولي، وكانت بعض أعضاء جسمه غير موجودة، زاعمة أن سرقة الأعضاء جرت من أجل تقديمها كقربان للتنقيب عن الآثار.

تلك اللحظة كانت صاعقة للأسرة، حيث تصاعدت حدة الصدمة والحزن لدى والدة الضحية وجميع أفراد العائلة. لا يمكن تصور مدى الألم الذي شعروا به عندما رأوا جثمان ابنهم بهذا الشكل البشع. هذه الفاجعة لن تُنسى، وستظل تجرح قلوبهم إلى الأبد، مما يجعلهم يبحثون عن العدالة والكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة.