أدان النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة حقوق الإنسان، الأحداث الإرهابية ضد الأقباط، التي وقعت في شمال سيناء، مؤكدا أن الأقباط خط أحمر، لا يمكن السماح بتجاوزه.
وأضاف «أبو جاد»، في بيان عاجل، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أنه لا هدف من وراء هذه الأعمال الإرهابية الشيطانية؛ سوى شق الصف الوطني، إلا أن مثل هذه الأعمال تزيد الشعب المصري قوة وصلابة في الوقوف صفا، واحدا، خلف القيادة الحكيمة، والقوات المسلحة، والشرطة؛ لاجتثاث الإرهاب من جذوره»، متسائلا عن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة، لحماية الأقباط في سيناء.
وطالب النائب عن الحدائق باستدعاء رئيس الوزراء، لمجلس النواب، للرد على البيان، مطالبا بالضرب بيد من حديدٍ على رأس كل من تُسوِّل له نفسه، العبث بأمن، وسلامة أبنائها، وضرب وحدتها الوطنية.
وأكد لجوء العناصر الإرهابية لمثل هذه الأعمال الخثيثة، دليل قاطع على أنها بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة، وأنها تشعر بالهوس، والجنون، بعد الضربات الأمنية الموجعة، التى تلقتها من أبطال مصر البواسل بالجيش، والشرطة.