أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إسرائيل تعمل جاهدة على قمع الأصوات التي تتحدث بحرية حول المجازر في غزة.
وأشار إلى أن الأفعال الإسرائيلية لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال كأخطاء عسكرية، بل هي جرائم متعمدة تستهدف السكان المدنيين.
جاءت تلك التصريحات خلال لقاء أبو الغيط مع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في غزة بسبب الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
وأثنى أبو الغيط على جهود المقررة الخاصة واعتبرها صوتا مهما يعبر عن الضمير العالمي، في ظل تجاهل الكثير من الدول لما يحدث في غزة.
وأكد أن الحملات التي تستهدف المقررة الأممية بتهمة معاداة السامية هي محاولات مكشوفة لتكميم الأفواه التي تكشف حقيقة المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة، وتعتبر هذه الحملات نوعا من الاغتيال الشخصي والمعنوي.