شهدت المناطق الحدودية تجددًا في القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اليوم الأحد، حيث استهدف حزب الله تجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي، فيما قصف الجيش الإسرائيلي موقعًا في الجنوب اللبناني.

دوت صافرات الإنذار عدة مرات في العديد من البلدات الإسرائيلية الحدودية ومناطق مختلفة في الجليل الغربي والأعلى.

واستهدف حزب الله مبنى يستخدمه جنود من الجيش الإسرائيلي في مستوطنة "شوميرا"، بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات بلاده قصفت 3 مناطق مختلفة في جنوب لبنان، وهاجمت أهدافًا زعم أنها تابعة لحزب الله.

وفي سياق متصل، صرح الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، بأن إسرائيل تقترب من "لحظة الحسم" على الجبهة الشمالية، مشيرًا إلى المواجهات الحدودية مع حزب الله اللبناني.

وأكد جانتس، في مؤتمر صحفي بالكنيست، أن جبهة لبنان تشكل "التحدي الأكبر والأكثر إلحاحًا" بالنسبة لإسرائيل، وأشار إلى أنها لم تحقق بعد أهداف حربها المستمرة على قطاع غزة منذ 198 يومًا.

واتهم جانتس - وفقًا للقناة السابعة الإسرائيلية - وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو بالإضرار بأمن إسرائيل، مُشددًا على أنه لا يجوز لهم المشاركة في عضوية المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).

وأضاف جانتس: "وحدة المجتمع الإسرائيلي ضرورية في هذه الأيام، ونحن لن نتنازل عن أهدافنا، وفي مقدمتها إعادة الأسرى. نحن ملتزمون بإعادتهم وبخلق بديل لسلطة حماس في قطاع غزة، وسنزيد الضغط سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا لإعادة الأسرى".