أكد المجلس المصري للشؤون الخارجية على أهمية التنسيق بين مصر وتركيا، خاصة في الوقت الحالي الحساس الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط نتيجة للاشتباكات الدائرة في فلسطين وتداعياتها المحتملة، بما في ذلك اتساع نطاق الصراع وتدخل أطراف أخرى.

وأكد المجلس بعد استقباله السفير التركي لدى مصر، صالح موطلو شن، على وجوب التنسيق بين القاهرة وأنقرة لحل الأزمات في المنطقة، وخاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين.

كما أشار إلى وجود تقارب في وجهات النظر بين البلدين حول ضرورة إيجاد حلول للأزمات في المنطقة، وتم مناقشة التطورات في العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والجهود المشتركة لاستعادة الهدوء والاستقرار.

وأكد المجلس على دور مصر وتركيا في دفع الأطراف الداعمة للسلام للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والعمل على إحياء عملية السلام لتحقيق حل عادل ودائم يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد المجلس بالموقف التركي الداعم لمصر في الحرب الجارية على غزة، وبالجهود المصرية لوقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، وأشار إلى أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير التعاون في مختلف المجالات.