في إنجاز علمي رئيسي، تمت رقمنة الرسائل التي كتبها متسلق جبال إيفرست الراحل جورج مالوري، والتي ظلت لمدة 75 عامًا في جيب سترته قبل اكتشاف جثته، وإتاحتها للجمهور العالمي لأول مرة.

ويتكون الجزء الأكبر من المجموعة من رسائل كتبها مالوري وزوجته روث، منذ خطوبتهما في عام 1914 حتى وفاته على جبل إيفرست في عام 1924.

أما الرسالة الأخيرة فقد كتبها قبل محاولته الأخيرة لتسلق قمة إيفرست، بالإضافة إلى ثلاث رسائل تم استرجاعها من جسده في عام 1999.

أصبحت هذه الرسائل متاحة الآن في الذكرى المئوية لمحاولة مالوري القاتلة لتسلق جبل إيفرست، ويمكن الاطلاع على الرسائل مجانًا على الموقع الإلكتروني لكلية ماجدالين بجامعة كامبريدج.

وقالت كاتي جرين، مسؤولة أرشفة الكلية: "لقد كان من دواعي سروري الحقيقي العمل مع هذه الرسائل".

وأضافت :" في الرسالة الأخيرة كتب جورج إلى زوجته روث إن فرص تسلق جبل إيفرست كبيرة، كما تغطي الرسائل بعض المواضيع الرائعة بما في ذلك مهمته الاستطلاعية الأولى إلى جبل إيفرست في عام 1921.

وتابعت : لم تكن هناك سجلات أو خرائط موجودة، ولم يتم رسمها وكانت هذه هي المهمة لمعرفة ما إذا كان من الممكن الوصول إلى قاعدة إيفرست.

ووفقا للجامعة، فإن "الرسائل الموجهة إلى مالوري من زوجته روث هي مصدر رئيسي للتاريخ الاجتماعي للمرأة، وتغطي مجموعة واسعة من المواضيع حول حياتها كامرأة تعيش خلال الحرب العالمية الأولى".