الإثنين 25 نوفمبر 2024

ثقافة

العمارة المصرية | «من ملامح الدولة القديمة»

  • 22-4-2024 | 16:30

تطور العمارة المصرية عبر التاريخ

طباعة
  • أروى أحمد

مع نشأة الحضارة المصرية، تأسست العمارة المصرية، وهي هندسة البناء التي تلبي احتياجات الإنسان الحضارية للمعيشة، وكانوا المصريون القدماء هم أوائل مؤسسو المعرفة في العديد من المجالات والتي أساسها العمارة.

 من خلال بوابة دار الهلال نستعرض لكم سلسلة "عمارة مصر"، والتي سنتناول بها تطور العمارة المصرية عبر التاريخ، واليوم سنسلط الضوء على «العمارة المصرية في الدولة القديمة».

تطور الفن المعماري ليلبي احتياجات المصري القديم في عصورالدولة القديمة، من جميع النواحي الدينية والسياسية والمدنية، فاقيمت معابد للألهة، وبيوت ومقابر للبشر، كما تحكمت العديد من العوامل في عمارة الدولة القديمة، سواء عوامل جغرافية أو جيولوجية، أو مناخية.

ولكن ماشهد اهتمام المصري القديم أكثر،هي العمائر الدينية، فكان يرى أن حياة الخلد هي الحياة بعد الموت لذلك شيدت بيوتهم من الطوب، باعتبارها بيوتا للدنيا الزائلة، ولم يلجأوا إلى الطوب من البداية بالكانو يبنون البيوت من الخشب والقش،  ولكي يحمو أنفسهم بدأو في استعمال الطوب، ولذلك شهدنا في عمائر المصريون القدماء اهتماما كبيرا بتشييد المصاطب والأهرامات، فكانت الأهرامات تبنى للملوك، والمصاطب كمقابر للأشراف والأغنياء، ولكن بعض الملوك شيدو في بادىء الأمر مصاطب ليدفنوا فيها.

وتعد "مصطبة نقادة" هي أول مصطبة بنيت في مصر القديمة، والتي تقع  شمال أبيدوس، وتعود لمينا موحد القطرين، وهوأول ملوك مصر، بنيت بالطوب، وتقع على الضفة الغربية للنيل.

كما وجدت مصطبة أخرى أيضا بالقرب من أبيدوس، قيل أنها أنشأت للملك زوسر من الأسرة الثالثة، ولكنه لم يدفن بها، فقد أنشأ لنفسه مقبرة أخرى والتي تعرف الآن باسم هرم الملك زوسر أو الهرم المدرج.

ويعد أقدم هرم في مصر القديمة، "الملك زوسر" المعروف باسم الهرم المدرج، بناه وأشرف علية المهندس المعماري "إيمحتب"، يتكون الهرم من ست مصاطب، وهو ذو قاعدة مستطيلة، ويعتبر أول بنية حجرية في ذلك الوقت، فكان قد بني بالحجر الجيري.

وبسبب نبغة المصري القديم، ومعرفته الواسعة في البناء والهندسة، أدى ذلك الأمر إلى استمرار الأهرامات والعمائر راسخة حتى يومنا هذا، ليشهد التاريخ على عظمة صناعها ومؤسسيها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة