أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على التزام الدولة بتقديم الرعاية والدعم لذوي الهمم، مشيراً إلى أهمية دورهم الفاعل في كافة جوانب الحياة.
وأعلن عن إطلاق أول ميني باص مجهز خصيصًا لخدمة ذوي الهمم، والذي تم تصنيعه بتقنية متقدمة.
وأوضح المحافظ في بيان صادر اليوم أن الميني باص يتسع لعشرة ركاب، منهم ستة كراسي متحركة وأربع كراسي ثابتة، وسيتجول في شوارع مدينة الزقازيق لتوفير خدمة نقل مريحة وملائمة للأفراد ذوي الهمم.
من جانبها، أشارت رانيا محمد ربيع، مقررة لجنة ذوي الهمم بالديوان العام، إلى تنظيم يوم ترفيهي لعشرين طالبًا وطالبة من ضعاف السمع والصم في مكتبة مصر العامة بالزقازيق.
وأضافت أن ثلاثين موظفًا من مسؤولي وحدات ذوي الهمم تلقوا تدريبًا سابقًا على لغة الإشارة، للتفاعل مع الطلاب بشكل مباشر وتقديم التوجيه والدعم لهم.
وفي إطار آخر، التقى المحافظ مع عشرين مواطنًا من الأسر الأولى بالرعاية ومن ذوي الإعاقة من عدة مراكز، للاستماع إلى مشاكلهم وتوفير الحلول اللازمة لها، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة بالزقازيق.
وأكد المحافظ على اهتمام الدولة بدعم وتمكين ذوي الهمم، والأسر الأكثر احتياجًا، من خلال مبادرة "حياة كريمة"، لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وتلبية احتياجات كل قرية.
وفي هذا السياق، قام وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بصرف مساعدات مالية عاجلة وشهرية لتسعة أسر من الأكثر احتياجًا، وتوفير معاش "تكافل وكرامة" كمصدر دخل ثابت لهم، بعد إجراء الأبحاث الاجتماعية اللازمة والانتهاء من الإجراءات المطلوبة.
قاد مديرة إدارة صندوق الإسكان بالديوان العام الجهود للتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لمعالجة حالات خمسة مواطنين ينتمون للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً، بهدف توفير سكن مناسب لهم ضمن الوحدات المخصصة للأسر الأولى بالرعاية.
وفي سياق متصل، كلف مدير إدارة بحوث العمالة بمديرية العمل بتوفير فرص عمل مناسبة لخمسة مواطنين يرغبون في الانخراط في القطاع الخاص.
وأكدت على أهمية إيجاد حلول للشكاوى المتعلقة بمختلف القطاعات وتذليل العقبات التي تواجه المواطنين، والاستجابة الفورية لطلباتهم المرسلة عبر قنوات التواصل المتاحة.
من ناحية أخرى، أوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية عبدالحميد الطحاوي أنه تم إجراء الكشف الطبي على ما يقارب 200 مريض في قافلة طبية نظمت بالتعاون مع جمعية الأورمان ومستشفى الزقازيق الجامعي، في عدة قرى بمركز الزقازيق ومركز كفر صقر.
وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار توفير الدعم للأسر الأولى بالرعاية وتخفيف معاناتهم، وشملت التخصصات المتعددة من الطبية.
وأشار مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان إلى أن القافلة تضمنت الكشف الطبي وتقديم العلاج اللازم والفحوصات والتحاليل الطبية، بالإضافة إلى تسليم الأجهزة التعويضية، وتحمل نفقات انتقال المرضى ذهاباً وإياباً.
وأوضح أن الجمعية نفذت عدة مشروعات خيرية بالمحافظة، منها مشاريع صغيرة للسيدات الأرامل والأسر الأولى بالرعاية، ومساعدة مرضى القلب والعيون، وتوزيع المساعدات الموسمية كحقائب رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.