تقدمت امرأة شابة، مليئة بالأمل والتطلعات نحو حياة سعيدة ومستقرة، بدعوى للطلاق أمام محكمة الأسرة بالجيزة.
ورغم أنها كانت تحمل أحلاماً كبيرة لمستقبلها الزوجي، إلا أنها واجهت تحديات صعبة وصراعاً مريراً مع زوجها.
بدأت المعاناة عندما طلب زوجها منها تربية أولاده الثلاثة من زواجه السابق، بعد وفاة زوجته الأولى.
رفضت الزوجة هذا الطلب بسبب توتر العلاقة بينها وبين الأطفال، مما أدى إلى تصاعد النزاع بينها وبين زوجها.
تحملت الزوجة الضغوط النفسية والجسدية، وتعرضت للعنف والتهديدات، بالإضافة إلى محاولات زوجها للتحكم فيها وحرمانها من حقوقها الشرعية.
عاشت لحظات من الخوف والانكسار، لكنها بقيت قوية وثابرت على الدفاع عن نفسها وعن حقوقها.
رفض زوجها الطلاق، وحاول إجبارها على الرجوع له بطلب طاعة قضائي، وهو ما زاد من معاناتها وتضاعف من صعوبة وضعها.
بالرغم من كل التحديات والمصاعب، واجهت الزوجة الصلابة والإصرار، ولم تتنازل عن حقوقها وكرامتها.